5 مفاتيح لتفاوض المكسيك مع ترامب حول "التجارة" و"المهاجرين".. تعرف عليها

الثلاثاء، 17 يناير 2017 06:18 م
5 مفاتيح لتفاوض المكسيك مع ترامب حول "التجارة" و"المهاجرين".. تعرف عليها دونالد ترامب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الخلاف قائما بين المكسيك والرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، ووفقا لصحيفة اكسبانثيون المكسيكية فإن هناك 5 مفاتيح يجب على الحكومة المكسيكية استخدامها للتفاوض مع ترامب.

وقالت الصحيفة إن حكومة إنريكه بينيا نييتو تواجه أكبر تحد لها فى السياسة الخارجية ولابد من التفاوض مع ترامب لحل الأزمات الموجودة بينهما، ومن أهمها إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، وبناء الجدار الحدودى، وتنفيذ عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وأكد التقرير أن مواجهة هذه القضايا قد يكون لها عواقب سياسية واقتصادية واجتماعية فى المكسيك، ويتفق خبراء مختصون أن السلطات المكسيكية ينبغى أن تأخذ فى الاعتبار بعض النقاط إذا كانت تريد أن تأتى إلى طاولة المفاوضات مع القدرة على تحقيق نتائج جيدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ولذلك فهناك خمسة مفاتيح التى يعتقدون أنها تحتاج إلى النظر فيها.

1- فريق قوى

قال يانا رودريجيز مدير قطاع العلاقات الدولية والحقوق فى معهد التكنولوجيا مونتيرى إن المفتاح الأول للوصول لنتائج جيدة فى المفاوضات الأمريكية المكسيكية هو تشكيل فريق قوى صلب قادر على التفاوض، قائلا "المكسيك يحتاج إلى الرجال والنساء الذين لديهم القدرة والموهبة لعمل توازن مع الولايات المتحدة الأمريكية".

 

2- الأولويات

نقطة رئيسية أخرى للمكسيك هى تحديد ما هى القضايا ذات الأولوية "فى أى مفاوضات، يسعى الجميع للفوز، ولذلك فإن المكسيك يجب أن تحدد نوع المقايضة التى ستحدث فى تلك المفاوضات".

وتشترك المكسيك مع الولايات المتحدة فى حدود أكثر من 3000 كيلو متر، مما يجعل الولايات المتحدة الشريك التجارى الأول للمكسيك، وأيضا 36.9 مليون شخص من أصل مكسيكى ومنهم 12 مليون مهاجرين يعيشون فى الأراضى الأمريكية.

 

3- التبادل

وقال كارلوس هيريديا الباحث فى المركز العلمى للبحوث الاقتصادية إن "المكسيك لابد من أن تستخدم ورقة مساومة، والاستعداد لسيناريوهات لا تقتصر على قضايا العلاقات الثنائية فقط، ولعل فى هذه النقطة من الممكن استخدام نافتا والتعاون الأمنى لمكافحة الهجرة غير الشرعية".

 

4- الاستعداد والأجور

ويحذر هيريديا أيضا أنه منذ بدء اتفاقية النافتا فى 1 يناير 1994، المكسيك اختارت لتكون قادرة على المنافسة فى جذب الاستثمار وذلك بالأجور الرخيصة للأيدى العاملة، ومع ذلك، يقول المتخصص، وهذا لابد من الوقوف أمام التغيير الذى يطالبه ترامب من تثبيت الشركات الأمريكية لمصانعها هناك وليس فى المكسيك، ولذلك فعلى الحكومة المكسيكية أن تعيد النظر فى الأجور المنخفضة للأيدى العاملة.

 

5- التفكير فى الأسوأ

اتفق الخبراء على أن المكسيك يجب أن تأخذ فى الاعتبار أسوأ السيناريوهات والاستعداد للمواجهه، وأن الحكومة المكسيكية لا تبدأ بالصدام لأن ترامب لا يزال جديدا فى السياسة ولذلك فإن ردود أفعاله غير معروفة، كما أنه لابد من لن يتمتد المفاوضات لمدة عاملين حتى نهاية إدارة بينيا نييتو فى ديسمبر 2018 ووصول رئيس مكسيكى جديد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة