الاندبندنت: الشرطة التونسية تباطأت عمدًا فى الاستجابة لهجوم سوسة

الثلاثاء، 17 يناير 2017 04:29 م
الاندبندنت: الشرطة التونسية تباطأت عمدًا فى الاستجابة لهجوم سوسة فيديو جديد لهجوم السوسة المسلح بتونس فى 2015
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن قوات الأمن التونسية تأخرت عمدًا فى الوصول فى الاستجابة للهجوم المسلح الذى وقع فى مدينة سوسة فى يونيو 2015، والذى أسفر عن مقتل 38 شخصًا، حسبما نقلت عن أحد شهود العيان تقدم بطلب لفتح تحقيق فى الحادث.

وتشير العريضة التى قدمتها شاهدة عيان بأن الشرطة أضاعت وقتًا بدون مبرر قبل أن تبدأ استجابتها للحادث الذى دام قرابة ساعة، والذى أدى إلى وقوع ضحايا من بينهم 30 سائح بريطانى.

وقال محامى حاضر عن الشاهدة سامانثا ليك إن السياح فقدوا حياتهم بدون مبرر خلال اطلاق النار الذى وقع فى فندق إمبريال مرحبا بتونس.

وبحسب الصحيفة البريطانية، يعد الهجوم الأكثر دموية للبريطانيين منذ تفجيرات 7 يوليو 2005 فى لندن.

وتقول الشاهدة إنه حوالى الساعة 11:30 بالتوقيت المحلى فى تونس، تم إطلاق الرصاص بشكل منهجى على 38 سائح كانوا فى زيارة لمنتجع تونسى من أجل الاسترخاء والتمتع.

واستشهدت بتقرير أعده القاضى التونسى لزهر العكرمى، والذى أشار إلى عدة إخفاقات من قبل وحدات الأمن المحلية.

وأوردت الصحيفة أن اثنان من الحراس المسلحين كانوا فى محيط قريب من المهاجم سيف الدين رزقى- 23 عامًا – الذى فتح النار على السياح، فألقى أحد الحراس قنبلة يدوية عليه مما جعله يبدو فاقدًا للوعى، بينما الحارس الآخر بدا وكأنما لا يستطيع تشغيل بندقيته.

وتابعت الشاهدة أن قوات الأمن القريبة من الحادث تمكنوا من وضع حد للهجوم قبل وصول الشرطة، ولكن الشرطة "تباطأت عمدًا ودون مبرر حتى وصلت إلى الفندق". وقتلت الشرطة رزقى بعد نحو ساعة من بدء الهجوم.

ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات التي تجرى في مبنى محكمة "رويال كورتس أوف جستس" فى لندن نحو ستة أسابيع، بحكم أن أغلب ضحايا الهجوم من البريطانيين، بحسب شبكة سكاى نيوز البريطانية.

وكانت سكاى نيوز قد نشرت مقطع فيديو جديد يظهر فيه اللحظات الأولى لنزول الرزقى، المنتمي لتنظيم داعش، من سيارة ثم توجهه إلى الشاطئ والبدء بإطلاق النار على السائحين، وقد أظهر الفيديو فزع المصطافين وهروبهم من اطلاق النار. 
 
 
 
 
tunisia








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة