قالت إيمان نعيجة، مساعدة برنامج مكافحة الاتجار بالبشر بمكتب المنظمة الدولية للهجرة فى تونس، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل 111 حالة أتجار بالبشر فى تونس منذ عام 2012، مشيرة إلى أن 95 من هذه الحالات كانت لنساء.
وأضافت نعيجة - فى ندوة عقدت اليوم بمبادرة من وزارة العدل ومكتب المنظمة الدولية للهجرة فى تونس - أن كل الضحايا الذين سجلتهم المنظمة هم من دول جنوب الصحراء وساحل العاج.
وتابعت نعيجة أن هؤلاء الضحايا من الرجال والنساء والأطفال يتم استقطابهم من قبل العصابات الدولية المنظمة فى دولهم عبر عقود عمل وهمية ويتم بعد ذلك حجز جوازات سفرهم ليجرى استغلالهم فى العمل المنزلى والعمل القسرى والدعارة، موضحة أن المنظمة وضعت برنامجا لإعادتهم طوعيا إلى بلدانهم وأنه تمت إعادة العديد من الأطفال إلى نيجيريا ومالى وساحل العاج.
من جانبه، أكد وزير العدل التونسى غازى الجريبى - الذى شارك فى الندوة - ضرورة تنسيق الجهود الدولية وترسيخ التعاون بين الدول فى مجال التصدى للإتجار بالبشر ومكافحته عبر المواثيق والاتفاقيات والشراكة مع مكونات المجتمع المدنى وكل المؤسسات الحكومية المعنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة