أكد عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أهمية النظر فى القيود الموجودة فى السفر والتنقل بين مصر وباقى الدول الإفريقية، مطالبا المجلس النيابى بحث هذه العوائق وإزالتها، قائلا : " بحزن لما بلاقى إنى محتاج فيزا لأذهب لأى من الدول الإفريقية أو لكى يأتى إلينا أحد، لكن الخواجة بيدخل من غيرها".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسه النائب مصطفى الجندى، لاستعراض تجربتى الزعيمين الراحلين الرئيس جمال عبد الناصر وأول رئيس لغانا المناضل كوامى نكروما فى الوحدة والتكامل والتعاون بين جميع الدول الإفريقية.
وقال عبد الناصر، إن أوروبا تستقبل الأفارقة دون تأشيرات لكن عندما يأتوا إلى مصر فإنهم بحاجة إليها، يأتى ذلك فى الوقت الذى يجب فيه أن نتوجه بشكل أكبر نحو إفريقيا والاستثمار فيها لاسيما "الطاقة البشرية"، مضيفا : " هندفع كام مليار عشان تنميه 1.5 مليون فدان في حين إن السودان فيها ملايين الأفدنة وتحتاج من يشارك فى زراعتها".
وأضاف : أن إفريقيا هى القارة البكر فى الوقت الذى أصبحت أوروبا بمثابه "الرجل العجوز"، قائلا : " إفريقيا مؤهله بخيراتها لتكون القوى العظمي للقرن 21 لكن ذلك لن يحدث إلا بالتكامل وعندما تخلص النوايا".
وتابع نجل عبد الناصر، أنهم عندما توجهوا إلى أوغندا كوفد دبلوماسية شعبية عقب الثورة، وتحدث البعض مع الرئيس الأوغندى بأن هناك رغبة فى فتح صفحة جديدة، فعلق الرئيس بقوله : " عايزين صفحة الستينات"، مشيراً إلى أنه سبب ذلك يعود إلى أن تلك الفترة كانت هناك روابط عاطفية قوية وجامعتنا كانت مفتوحة لجميع الأفارقة.
وأشار عبد الناصر، إلى أنه رغم سوء التصرف أو الجفاء الذى حدث في العلاقات المصرية الإفريقية طوال 40 عاما الماضية لكن الجانب الإنساني الممتد مهد للقيادة السياسية المصرية ممثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما تولي قياده البلاد، لاسيما أنه مؤمن بكون مصر امتداد افريقي وكان الجسر الذي بني في الستينات جسره ليعبر إلى إفريقيا.
عبد الحكيم عبد الناصر
مصطفي الجندي رئيس لجنة الشئون الافريقية
جمال نكروما
عبد الحكيم عبد الناصر ومصطفي الجندي
النائبة مي محمود
جانب من اجتماع لجنة الشئون الافريقية
جانب من الاجتماع
جانب من اجتماع لجنة الشئون الافريقية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة