قالت الدكتورة فينوس فؤاد، وكيل وزارة الثقافة، بالمجلس الأعلى للثقافة، إن المجلس انتهى من وضع خطة تطوير جمعية هدى شعراوى لتكون مركزا ثقافيا تنويريا.
وأوضحت فينوس فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المجلس عرض خطة التطوير على الجمعية الأهلية للمركز ووافقت عليها، لكن الجميع فى انتظار موافقة الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وذلك للبدء فى تنفيذ عمليات التطوير.
وأشارت فينوس فؤاد، إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى للتطوير فى مارس المقبل، وذلك للاحتفاء بعام المرأة.
وتابعت فينوس فؤاد، أن المرحلة الأولى من تطوير المركز تتضمن تجهيزات المكتبة كاملة، وإضافة شاشات عرض سمعية ومرئية، مضيفة أن المركز سيخصص قاعة للمؤتمرات تقام عليه فعاليات ثقافية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، لتكون منبراً ثقافياً تقام عليه بعض الفعاليات لتكن نافذة جديدة للمجلس.
وأضافت فينوس فؤاد، أن المركز سيضم أيضا، بعض مقتنيات هدى شعراوى، ومنها ملابسها وصورها الفوتوغرافية وبعض الأوسمة الخاصة بها، أيضا بعض مخطوطات النادرة المكتوبة بخط يدها.
وأكدت فينوس فؤاد، أن دور وزارة الثقافة فى المشروع هو تقديم دعم لوجستى فقط، يهدف لتعاون الجمعيات الأهلية مع قطاعات وزارة الثقافة، خاصة المجلس الأعلى للثقافة، حتى يتم إيجاد مركز ثقافى تنورى إشعاعى يهتم بجميع جوانب الحياة الثقافة خاصة كل ما يتعلق بالمرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة