أعلن الاتحاد الدولى للصحفيين توصله لاتفاق مع شركة تأمين كبرى على خطة فعالة من حيث التكلفة لتغطية كافة الإعلامين العاملين فى مختلف مناطق العالم بما فى ذلك مناطق الصراع.
وأوضح الاتحاد فى بيان اليوم الأربعاء أنه اتفق مع شركة التأمين على توفير إمكانية تأمين كافة أعضاء النقابات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولى فى أى مكان فى العالم، مبينا أن "التأمين على الصحفيين" هو نظام تأمين متخصص فقط فى تأمين موظفى قطاع الإعلام دون قيود، ويغطيهم أينما قادتهم مهماتهم.
وتغطى البوليصة حوادث الوفاة والعجز، بالإضافة إلى الحوادث الطارئة، وإجلاء المرضى، وإعادة أصحاب البوليصة إلى الوطن عند الضرورة من أى مكان فى العالم، بما فى ذلك فى المناطق الخطرة.
ووضعت شروط التأمين بمساعدة فريق من الصحفيين، بقيادة فرانك جيجليو، مدير أخبار سابق، يتمتع بـ42 سنة من الخبرة اكتسبها خلال عمله لدى "أ.ب.س"، و"فوكس نيوز"، وطاقم الاتحاد الدولى للصحفيين.
وقال جيجليو: ''تعتمد معظم وكالات الأنباء ووسائل الإعلام على الإعلاميين المستقلين لتغطية الأخبار الطارئة والأفلام الوثائقية والمناسبات الخاصة، فمن الضرورى أن يكون كل فرد أو مجموعة مؤمنين بشكل صحيح".
وقال الأمين العام للاتحاد الدولى للصحفيين أنطونى بلانجي: "فى الوقت الذى يعتبر فيه التخطيط الدقيق للمهمات الميدانية أهم جزء فى جمع المعلومات، ينبغى أن يحصل كل إعلامى على تأمين لائق وشامل يغطى كافة المخاطر التى قد يتعرض لها، وعمل الاتحاد الدولى للصحفيين مع الشركة لتقديم خطة تأمين شاملة بأسعار معقولة لجميع أعضاء نقاباته فى جميع أنحاء العالم".
وتقدم شركة للتأمين البوليصات بالتعاون مع شركة "لويدز" فى لندن المتخصصة فى التأمين، ويمكن التأمين بأقل من 12 يورو فى الأسبوع لتغطية تصل إلى 100000 يورو، ويمكن الحصول على البوليصة خلال دقائق على الإنترنت عبر الموقع التالي:
ويحصل حاملو بطاقة الصحافة الدولية من الاتحاد الدولى للصحفيين على خصم بقيمة 10% على أى بوليصة اختيرت من "التأمين على الصحفيين".
يذكر أن العديد من شركات التأمين ترفض تقديم تأمين للصحفيين العاملين فى المناطق الخطرة، وإذا قبلت تكون قيمة التأمين مكلفة جدا، ما يدفع الكثير من الصحفيين والمستقلين، بما فى ذلك المنتجين الميدانيين والتقنيين الذين يغطون الأخبار فى أكثر البلدان خطورة فى العالم، للعمل دون أية بوليصة تأمين.
وسجل تقرير الاتحاد الدولى للصحفيين الخامس والعشرين للصحفيين والإعلاميين مقتل ما لا يقل عن 2297 إعلاميا فى الفترة من 1990 إلى 2015، مع ارتفاع معدل القتل فى العراق إلى 309، والفلبين 146، والمكسيك 120، وعلى الرغم من تدريب الإعلاميين على السلامة المهنية وهى وسيلة أساسية للحد من المخاطر الصحفيين فى الخارج، لا تزال هناك حاجة للمزيد من الجهود لتوفير بيئة عمل آمنة للإعلاميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة