باكستان: لن نفرج عن طبيب ساعد أمريكا فى الوصول إلى أسامة بن لادن

الأربعاء، 18 يناير 2017 11:58 ص
باكستان: لن نفرج عن طبيب ساعد أمريكا فى الوصول إلى أسامة بن لادن أسامة بن لادن - أرشيفية
إسلام أباد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وسائل إعلام باكستانية اليوم الأربعاء عن وزير القانون قوله لمشرعين إن طبيبا باكستانيا مسجونا يعتقد أنه ساعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.أي.أيه) فى الوصول إلى أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لن يطلق سراحه أو يسلم للولايات المتحدة.

 

واعتقل الطبيب شكيل افريدى الذى أشاد به مسئولون أمريكيون باعتباره بطلا بعد أن قتلت القوات الأمريكية بن لادن فى مايو عام 2011 فى غارة سرية على بلدة فى شمال باكستان مما أضر بالعلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان لتبلغ أدنى مستوياتها على الإطلاق.

 

واتهمت باكستان الطبيب بالقيام بحملة تطعيمات زائفة جمع خلالها عينات من الحمض النووى لمساعدة (سي.آي.إيه) على التأكد من هوية بن لادن.

 

واعتقل أفريدى مباشرة بعد الغارة على بن لادن واتهم بالارتباط بعلاقات مع متشددين لكنه نفى ذلك.

 

ونقلت صحيفة ديلى تايمز عن زاهد حامد وزير القانون قوله للمجلس الأعلى بالبرلمان ردا على أسئلة المشرعين عن تقارير عن احتمال إطلاق سراحه "القانون يأخذ مجراه وأفريدى يتمتع بكل فرص المحاكمة العادلة."

 

وأضاف "أفريدى عمل ضد القانون وضد مصلحتنا الوطنية والحكومة الباكستانية أبلغت الولايات المتحدة مرارا أنه وفقا لقوانيننا ارتكب جريمة ويواجه القانون."

 

وصدر حكم على أفريدى فى عام 2012 بالسجن 33 عاما بعد إدانته بالانتماء لجماعة عسكر الإسلام.

 

وألغى هذا الحكم فى 2013 لكن اتهم أفريدى بالقتل فيما يتعلق بوفاة مريض قبل ذلك بثمانى سنوات. وظل مسجونا انتظارا للمحاكمة.

 

وأثارت الغارة الأمريكية لقتل بن لادن فى بلدة أبوت أباد التى تقع على بعد ساعتين بالسيارة من إسلام أباد غضب العديد من الباكستانيين.

 

ووصف المسئولون الباكستانيون تواجد بن لادن لفترة طويلة فى أبوت أباد بأنه خطأ أمنى ورفضوا أى تلميحات إلى أن أفرادا من الجيش والمخابرات كانوا متواطئين فى إخفائه.

 

وفى مايو الماضى انتقدت وزارة الخارجية الباكستانية غاضبة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لقوله إن بإمكانه حمل باكستان على الإفراج عن أفريدى "خلال دقيقتين".

 

وانضمت باكستان إلى الحرب الأمريكية على التشدد الإسلامى بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة. لكن المسئولين الأمريكيين كثيرا ما يصفون إسلام أباد بأنها شريك لا يعتمد عليه وفر المأوى لقيادة حركة طالبان الأفغانية ويطالبون باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الجماعات المتشددة المتواجدة على الحدود مع أفغانستان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة