تجددت الأزمة بين أعضاء الهيئة القبطية الأمريكية ورئيسها عادل عجيب، بعد قاموا بسحب الثقة منه مؤخرًا، وتشكيل لجنة انتقالية منتخبة من الجمعية العمومية للهيئة، والتى اتهمت "عجيب" بإحضار رجال الشرطة الأمريكية لمنعهم من دخول مبنى الهيئة.
وقال بيان للجنة الانتقالية الجديدة: "لقد اتجهنا نحن اللجنة الانتقالية المنتخبة من الجمعية العمومية للهيئة القبطية فى 8 يناير 2017، ومعنا جموع غفيرة من الشعب القبطى، حضروا ليسجلوا عضويتهم وليساهموا معنا فى التقدم بعمل الهيئة القبطية ووضعها فى المسار الوطنى السليم الذى شابه العوار طوال العام الماضى، ولكن للأسف قام عادل عجيب- رئيس الهيئة- ومعه مجموعة خاصة به بإحضار رجال الشرطة ليمنعون الأقباط من الدخول للمبنى والمشاركة فى اجتماعات الهيئة".
وأضافت اللجنة: "أن كل من يمنع الأقباط مهما اختلفت الآراء من دخول مبنى الهيئة لا يستحق أن يكون عضوا فى الهيئة القبطية أساسا، وكل من يجلب البوليس الأميركى لمنع وقهر الأقباط ومنعهم بالقوة من الاشتراك فى اجتماعات الهيئة يجب فصله نهائيا من عضوية الهيئة القبطية".
وأوضحت اللجنة فى بيانها: "بعض من أعضاء اللجنة المؤقتة حضروا داخل الهيئة، ورفض عادل عجيب الاستماع إلى شكوانا ولم يجيب على الاتهامات الموجهة ضده بل استخدم تابعيه للصراخ والشوشرة، وانتهى اللقاء بدون موافقة أحد على رئاسة عادل عجيب للهيئة فيما عدا قله ملتفه حوله والتى لا تمثل الأقباط".
فيما قال عادل عجيب رئيس الهيئة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مجموعة صغيرة عملت على سحب الثقة منه بدون إجراءات قانونية، ويترأسها كل من أشرف عشم الله ونسيم عوض، مؤكدا أنه قانونيا يجب أن يتم إخطاره قبلها بعشرة أيام، مضيفا أن اعتراضاتهم عليه، تمثلت فى أسباب متفرقة، منها زيارته لمصر وتأييده للدولة ولقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب، ومنهم من يتزعم وجود خلافات مالية، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضدهم.
وأوضح أنه أصدر بيانًا قال فيه: "إن مجموعة من الأفراد نشرت الاتهامات والشائعات الكاذبة والافتراءات على مواقع التواصل للتشهير بالهيئة ورئيسها، وادعوا خلافا للحقيقة وللإجراءات القانونية أنه تم انتخاب مجلس إدارة وضم أعضاء جدد للهيئة القبطية الأمريكية، وهذه أكاذيب مخالفة للقانون من قلة قليلة من الساقطين والساخطين لخسارتهم فى الانتخابات السابقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة