أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار وزارة التعليم الإيطالية بطرد معلمة في إحدى مدارس البلاد "لعدم قدرتها على الالتزام بالدور التربوي المنوط بها"، بسبب عبارات عنصرية بحق المسلمين والمهاجرين.
وقال المرصد إن وزارة التعليم الإيطالية قد فتحت تحقيقًا إداريًّا مع معلمة للغة الإنجليزية بمدينة البندقية على خلفية عبارات عنصرية تجاه المسلمين والمهاجرين كانت تكتبها بشكل مستمر على صفحتها في موقع فيسبوك.
وذكر مرصد الإسلاموفوبيا أن المعلمة كتبت على صفحتها على فيسبوك في يوليو الماضي "يجب القضاء على أطفال المسلمين؛ لأنهم جميعًا سيصبحون مجرمين في المستقبل" و"يجب أن نحرق المسلمين أحياءً، لنقتلهم جميعًا".
وأكد المرصد أن قرار وزارة التعليم خطوة إيجابية ضد مظاهر الإسلاموفوبيا والعداء للمسلمين، ما يدفع الجالية المسلمة هناك نحو مزيد من الاندماج في العمل المجتمعي والانخراط بفاعلية مما يثري البنية المجتمعية في إيطاليا، مشيرًا إلى أنها خطوة تترك أثرًا طيبًا في نفوس مسلمي إيطاليا، وتؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإيطالي، وتحفزهم على الانخراط في جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع الإيطالي.
كما دعا المرصد إلى مواجهة خطاب الكراهية على الفيسبوك ضد المسلمين وضرورة دعم كل إجراء قانوني أو تحرك شعبي في هذا المجال.
يذكر أن تعليقات هذه المعلمة أثارت عاصفة من الجدل والاستنكار على المستوى الاجتماعي والسياسي في إيطاليا، حيث تقدم نائبان في البرلمان بطلب إلى وزارة التعليم للتحقيق مع المعلمة المعنية، إذ تم على إثر ذلك فتح تحقيق إداري معها ووقفها عن العمل بشكل فوري.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسيوط
اسيوط
المحبه لكل البشريه كم علمنا الله