استخبارات ألمانيا: داعش تستخدم "صائدى أدمغة" لتجنيد شبان ألمان

الخميس، 19 يناير 2017 05:34 م
استخبارات ألمانيا: داعش تستخدم "صائدى أدمغة" لتجنيد شبان ألمان الشرطة الألمانية - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس جهاز المخابرات الألمانى، اليوم الخميس، إن تنظيم "داعش" يستخدم "صائدى أدمغة" على وسائل التواصل الاجتماعى، ومواقع التراسل الفورى، لتجنيد شبان فى ألمانيا، بعضهم فى الثالثة عشر أو الرابعة عشر من العمر.

وقارن هانز جورج ماسن، أيضا بين الجماعة المتشددة والحركات الراديكالية فى الماضى مثل الشيوعية وحركة الاشتراكيين القوميين بزعامة "أدولف هتلر" التى حاولت أيضًا استدراج شبان متحمسين للتمرد على آبائهم ومجتمعهم.

وأضاف "ماسن"، للصحفيين الأجانب فى برلين، "على شبكات التواصل الاجتماعى يوجد عمليًا "صائدو أدمغة" يتوددون إلى الشبان ويجعلونهم يهتمون بهذا الفكر المتشدد.

وأشار إلى فتاة ألمانية من أصول مغربية اسمها "صفية" متهمة بطعن شرطى فى محطة للقطارات فى هانوفر، فى فبراير الماضى، وإلى فتى عراقى عمره 12 عامًا، حاول تفجير عبوتين ناسفتين فى بلدة لودفيجشافن، بغرب ألمانيا، فى ديسمبر الأول.

وقال إن حوالى 20% من نحو 900 شخص من ألمانيا جندهم "داعش"، للانضمام إلى القتال فى العراق وسوريا، هم من النساء وبعضهم فى الثالثة عشر أو الرابعة عشر من العمر.

وأضاف أن السلطات الألمانية تراقب 548 متشددًا ينظر إليهم على أنهم يشكلون خطرا أمنيًا، لكن القانون الألمانى لا يسمح بالقبض عليهم إلا إذا ارتكبوا جريمة.

وقال إن أجهزة المخابرات الأوروبية، ترى أيضًا جهودًا لاجتذاب قطاعات أخرى من المجتمع إلى التشدد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى مع اجتذاب أعداد متزايدة من أشخاص لم يكونوا نشطين سياسيًا فى السابق إلى جماعات اليمين المتطرف.

وتزايد التأييد لجماعات أقصى اليمين فى ألمانيا فى أعقاب وصول أكثر من مليون مهاجر وطالب لجوء على مدى العامين الماضيين كثيرون منهم شبان مسلمون فارون من الحرب فى سوريا والعراق ودول أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة