اضراب عام فى البلدات العربية عقب مقتل مواطن خلال هدم قرية فلسطينية

الخميس، 19 يناير 2017 05:45 م
اضراب عام فى البلدات العربية عقب مقتل مواطن خلال هدم قرية فلسطينية قرية أم الحيران - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت البلدات العربية، اليوم الخميس، اضرابًا عامًا للاحتجاج على سياسة هدم البيوت، عقب مقتل مواطن عربى اسرائيلى، برصاص الشرطة الاسرائيلية، خلال هدم قرية بدوية لا تعترف بها الدولة العبرية.

ودعت لجنة المتابعة العربية العليا، التى تعد أعلى هيئة تمثل الأقلية العربية فى إسرائيل، إلى الإضراب، وإلى ثلاثة أيام من الحداد، احتجاجًا على هدم قرية أم الحيران البدوية فى صحراء النقب، جنوب اسرائيل ومقتل ابن القرية "يعقوب أبو القيعان" برصاص الشرطة.

وقتل أيضا شرطى اسرائيلى، فى هجوم صدمًا بالسيارة خلال الاحتجاجات على هدم منازل فى أم الحيران، الاربعاء.

وأعلن نائبان عربيان فى البرلمان الاسرائيلى، أنهما سيقدمان مشروع قانون يدعو لتجميد هدم المنازل فى البلدات العربية.

وقال فراس العمرى، عضو لجنة الحريات فى لجنة المتابعة لوكالة "فرانس برس"، صباح الخميس، "هناك التزام كامل بالاضراب فى النقب، بما فى ذلك المدارس، بينما فى البلدات العربية الأخرى، هناك التزام، ولكن مازالت الامور غير واضحة"، مشيرًا إلى أن اللجنة قررت عقد اجتماع فى النقب لمناقشة اتخاذ اجراءات أخرى ضد سياسة هدم البيوت.

وأضاف العمرى، أن اللجنة دعت غلى ثلاثة أيام حداد بعد مقتل أبو القيعان، مشيرًا إلى أن الطلاب فى البلدات العربية الأخرى، سيذهبون إلى المدارس وسيتم التركيز فى الحصتين الأوليين على ما يحصل من هجمة على بيوتنا وقرانا وموضوع الشهيد.

وأكد العمرى، أن اللجنة دعت إلى تظاهرة حاشدة، السبت المقبل، فى وادى عارة، ضد هدم البيوت ومحاولة التطهير العرقى فى أم الحيران.

وفى مدينة قلنسوة، شمال اسرائيل التى شهدت الأسبوع الماضى اضرابا بعد هدم السلطات الاسرائيلية 11 منزلا، كانت غالبية المتاجر والخدمات مغلقة بعد ظهر الخميس، بحسب مراسل لفرانس برس.

وتم الالتزام بالاضراب فى الناصرة، اكبر مدينة عربية فى اسرائيل، وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة