قال الرئيس التنفيذى للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم الخميس، إن الشركة ما زالت متفائلة بمشروع البتروكيماويات المقترح فى الولايات المتحدة مع إكسون موبيل، وسيتم اتخاذ قرار مبدئى بخصوص هذا الاستثمار فى غضون أشهر.
وفى يوليو قالت سابك إحدى كبرى شركات البتروكيماويات فى العالم إنها تدرس بناء مجمع للبتروكيماويات على ساحل الخليج الأمريكى مع وحدة تابعة لإكسون موبيل، ومن المقرر أن يورد المشروع الايثيلين إلى وحدات أخرى لإنتاج المشتقات.
وقال الرئيس التنفيذى لسابك يوسف البنيان لرويترز اليوم الخميس إنه سيسافر إلى الولايات المتحدة بنهاية الشهر الحالى للنظر فى المشروع المقترح.
وأضاف "الآفاق ما زالت إيجابية جدا.. سنعمل مع إكسون موبيل للتوصل إلى هيكل تنافسى قوى جدًا لهذا المشروع".
"نحن متحمسون جدًا للمشروعات الحالية مع إكسون موبيل، ليس فقط مشروع التكسير بل كذلك نوع مشروعات المصب التى سنعمل عليها".
وذكر أن سابك قد تصدر إعلانًا بخصوص مشروع الإيثيلين فى الربع الثانى من العام الحالى وإن كان ذلك غير مؤكد.
وتحرص سابك على الاستثمار فى الخارج لتنويع مخاطرها وتحسين إمكانية دخولها للأسواق الأجنبية. وقال البنيان إن الشركة تتطلع لضخ استثمارات أخرى بالولايات المتحدة تتراوح قيمتها بين 2.5 مليار وثلاثة مليارات دولار.
وتابع: "نعتقد أن سابك تحتاج لتعزيز مركزها فى الولايات المتحدة والاستفادة من النمو الحالى للطلب فى أنشطتنا الخاصة بالسلع الأولية".
ولم يخض البنيان فى تفاصيل بخصوص الاستثمارات المحتملة لكنه قال إن "بعضها سيتم عبر عمليات شراكة والبعض سننفذه وحدنا لأنى أعتقد أننا فى سابك نملك القدرة على القيام بذلك بأنفسنا".
ولدى سؤاله عن آفاق مبيعات سابك فى الولايات المتحدة فى عهد دونالد ترامب الذى تعهد بتعزيز الشركات المحلية قال البنيان إن سابك تعتبر نفسها مصنعا محليا نظرا لمنشآتها فى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه لا يرى خطرا على أصول سابك جراء تصويت الكونجرس الأمريكى فى سبتمبر الماضى على قانون جاستا الذى يسمح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية.
وأضاف "يأتى هذا فى إطار تقييمنا المستمر للمخاطر الذى نجريه فى مجال تمويل الشركات لكننا فى هذه المرحلة لا نرى أى مشكلة ولن يغير ذلك أبدا خطتنا بشأن تنمية أنشطتنا فى الولايات المتحدة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة