أكد سفير كينيا فى الجزائر، موا ليموشيرا، اليوم الخميس، أن الجزائر تعد "شريكا استراتيجيا" يلعب "دورا مهما" فى إرساء السلم و الأمن فى إفريقيا.
وقال السفير الكينى- خلال تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام- إن "الجزائر تعد شريكا استراتيجيا ونريد أن نعزز علاقاتنا الثنائية و الشراكة لأنها ليست شريكا فقط فى المشاورات ولكنه شريك عملى".
وأشار إلى "الدور المهم" الذى تلعبه الجزائر فى إرساء السلم و الأمن فى المغرب العربى لاسيما فيما يخص الجهود الدبلوماسية المبذولة لتسوية الأزمة الليبية و كذلك فى منطقة الساحل حيث تم توقيع اتفاق للسلم و المصالحة فى مالى بفضل الجزائر رئيسة الوساطة الدولية.
وأوضح أن اتفاق السلم والمصالحة فى مالى المنبثق عن مسار الجزائر "قد فتح الطريق لمرحلة استقرار فى هذا البلد" حيث أقر بأهمية المساهمة الجزائرية فى تعزيز السلام فى المنطقة.
وفيما يخص الأزمة الليبية، أكد الدبلوماسى الكينى ضرورة تشجيع الجهود بغية التوصل إلى حل سياسي، داعيًا المجتمع الدولى إلى مكافحة العنف والتطرف بتعزيز الشراكة مع إفريقيا.
ولدى تطرقه لآفاق التنمية فى القارة الإفريقية، أشار السفير الكينى إلى مساهمة الجزائر فى إنجاح قمة إفريقيا-فرنسا التى عقدت فى باماكو.
وأكد أن القمة المقبلة للاتحاد الإفريقى المزمع عقدها فى نهاية يناير ستفضى إلى انتخاب رئيس جديد للاتحاد الإفريقى وكذلك رئيس للمفوضية الإفريقية حيث ترشحت للمنصب وزيرة الشئون الخارجية الكينية أمينة محمد.
أما على المستوى الثنائي، ذكر السفير الكينى بالعلاقات التاريخية التى تربط الجزائر وكينيا اللذين حاربا الاستعمار فى الماضى من أجل استعادة الحرية والاستقلال.
وتابع "علاقاتنا قد تعززت وتبادلنا الزيارات الرسمية سيما على المستوى المؤسساتى بإشراك برلمانى البلدين بغرفتيه و كذلك الوفود الوزارية"، موضحًا أن بلاده تسعى لبعث عدة مشاريع تعاون فى قطاعات محورية لاسيما التجارة والنقل والسياحة وكذلك فى مجال التدريب ونقل التكنولوجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة