أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، إن برنامج تكافل وكرامة الذى بدأت وزارة التضامن الاجتماعى فى تطبيقه منذ مارس 2015، هو أحد أهم البرامج الذى تسعى الدولة من خلاله إلى حماية الطبقات الفقيرة ودعمها للتخفيف عنها فى مواجهة الإصلاحات الاقتصادية مع الاتجاه إلى خفض الدعم على الكهرباء ومصادر الطاقة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، فى بيان للوزارة، أن الحكومة تتخذ خطوات جادة فى سبيل القضاء على الفقر من خلال التوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية وبرامج الدعم النقدى المشروط وهى خطوات هامة بالنسبة للمجتمع الاقتصادي والمستثمرين للتأكد بأن الحكومة ملتزمة بحماية الفقراء وتحقيق اصلاح اجتماعي متزامن مع الإصلاح الاقتصادي.
وجاء ذلك في الكلمة التى ألقتها والى أمام أعضاء غرفة التجارة والصناعة الفرنسية برئاسة المهندس محمود القيسي وحضرها السفير الفرنسى فى القاهرة أندريه باران وأعضاء الغرفة الفرنسية بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة.
واستعرضت الوزيرة ملخصاً لبرنامج تكافل وكرامة وأهم الشروط الواجب توافرها في المستفيدين ومراحل تنفيذ البرنامج وأهم التحديات، بالإضافة إلى أهم القرى والمراكز في المحافظات التي يجري فيها تنفيذ البرنامج وفقاً لخريطة الفقر.
وأكدت على الاهتمام الكبير من جانب من الدولة بتنمية محافظات الصعيد نظراً لارتفاع نسبة الفقر بها وافتقادها للخدمات الأساسية التي يحتاج إليها المواطنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة