نتنياهو يستفز الجميع: القدس عاصمتنا وتعيش إحدى فتراتها الزاهرة

الخميس، 19 يناير 2017 04:50 م
نتنياهو يستفز الجميع: القدس عاصمتنا وتعيش إحدى فتراتها الزاهرة نتنياهو خلال مراسم افتتاح أنفاق هارئيل
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

فى تحد للعالم وجميع الدول العربية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال مراسم افتتاح "أنفاق هارئيل" التى ستربط تل أبيب بمدينة القدس المحتلة اليوم الخميس، إن القدس ستظل عاصمة إسرائيل.

 

ونشر أوفير جندلمان، المتحدث الرسمى باسم نتانياهو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" كلمة رئيس وزراء الاحتلال خلال افتتاح الانفاق.

 

وقال نتانياهو: "نحيى اليوم حدثا تاريخيا لأن الطريق إلى القدس عاصمة إسرائيل لم يكن أبدا أقصر، وكلما كان الطريق المؤدى إليها أسهل للسفر كلما ازدادت قدرة المدينة على التطور وهذا ما أرشدنا خلال السنوات الأخيرة حيث عملنا على تعزيز القدس ومحيطها.. نبنى المفترقات والجسور ونحفر الأنفاق ونضع السكك الحديدية، هذا الطريق هو المحور الرئيس الذى يربط عاصمة إسرائيل بالسهل الساحلى وبتل أبيب وبباقى أنحاء إسرائيل وشق هذا الطريق هو هدف وطنى من الدرجة الأولى"، على حد قوله.

 

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال قائلا: "حكوماتنا تحدث ثورة عظيمة فى مجال المواصلات ويتم ربط جميع أنحاء الدولة ببعضها البعض باستثمار عشرات المليارات من الشواكل، صرفنا 27 مليار شيكل عام 2009 فى خطة متعددة السنوات ونقرب المناطق الريفية من وسط إسرائيل ومناطق النقب والجليل والمروج تربح من ذلك".

 

وزعم نتانياهو قائلا: "فى الذكرى الخمسون لتوحيد العاصمة ولحرب الأيام الستة – حرب 1967 - تعيش العاصمة إحدى فتراتها الزاهرة، إنها مليئة بالحياة وتستقبل حشودا من الزوار ويمكن الوصول إليها بسهولة من وسط البلاد وهذا سيكون حتى أسهل مع تشدين خط القطار إليها قريبا".

 

وأضاف نتانياهو: "أن أنفاق هارئيل التى ندشنها اليوم تحمل اسم لواء هارئيل الذى انتمى إلى البالماخ  - القوة الضاربة التابعة لمنظمة الهاجانا اليهودية قبيل إقامة غسرائيل عامم 1948 - وحارب هذا اللواء هنا مع لواء عتسيونى، إنهم كانوا مقاتلين بواسل حاربوا من أجل شق الطريق إلى القدس وسفك العديد منهم دمهم فى المعارك الطاحنة التى دارت فى منطقة القسطل.. نؤدى لكم التحية على بطولتكم و69 عاما بعد قيامهم بشق الطريق بالمجنزرات نحن نشق الطريق فى الجبل وفى الواد بالجرافات".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة