تجمعت أسرة وأصدقاء المستشار وائل شلبى، أمين عام مجلس الدولة، الذى انتحر اليوم، أمام مقر مشرحة زينهم، تمهيدا لاستلام الجثمان بعد تشريحه، عقب وصوله للمشرحة داخل سيارة تحت الطلب تابعة لمجلس الدولة، تمهيدا لتشريحه وتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
ومن المقرر أن ينتهى الأطباء الشرعيون من تشريح الجثة وأخذ العينات اللازمة للتحليل ثم تغسيله وتكفينه ووضعه بالسيارة التابعة للمجلس.
ورفضت أسرة المستشار وائل شلبى الحديث مع الصحفيين، وقاموا بإبعاد كاميرات المصورين مرددين "لا حول ولا قوة إلا بالله وربنا يرحمه والقضية فيها حظر نشر"، وقاموا بتلقى العزاء فى فقيدهم من قبل أصدقائه الذين حضروا للمشاركة فى تشييع الجنازة.
فيما شهد محيط مجلس الدولة بالدقى تجمع العشرات من الموظفين أمام المقر داخل سيارات خاصة بالمجلس للتوجه إلى مشرحة زينهم والمشاركة فى تشييع الجنازة.