قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن الصين توشك من بيع طائراتها الشبح لجيوش عديدة حول العالم. حيث ذكرت تقارير أن النسخة الأخيرة من أجدد المقاتلات الشبح الصينية FC-31 قد حلقت لأول مرة. وهو ما يجعل بكين تقترب من أن تكون مصدرة لتلك الطائرات الحربية التى لا يتم التقاطها عبر الرادار، ومن ثم تجعل الولايات المتحدة أقرب لمواجهة منافسة من طائرات الشبح صينية الصنع.
وأشار الموقع إلى أن هذا يمكن أن يحرم الولايات المتحدة من إحدى المزايا الرئيسية فى القتال الجوى، والتى تتعلق بتفوقها التكنولوجى الكاسح على أغلب الجيوش الأجنبية التى تواجهها فى زمن الحرب. وقد بدأت المواقع العسكرية الصينية فى تعميم مقاطع فيديو وصور للطائرة الشبح الثانية وهى تحلق فوق مدينة شنغهاى على ما يبدو فى شمال شرق الصين فى 23 ديسمبر الماضى.
وتستفيد حكومة بكين من جماعات التدوين العسكرى المزدهرة فى الصين كى تعلن بشكل غير رسمى عن أسلحة جديدة، حتى أنها تدفع بعض المدونين لتقديم تغطية مواتية لها.
وبعيدا عن الدعاية، يقول دايلى بيست، فإن الصور تؤكد تقدم الصين السريع فى الطائرات ذات ذيلين ومحركين، والتى صدرت نسختها الأولى فى عام 2012..