وصل منذ قليل، الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، لتفقد مسجد الرفاعى بالقلعة، لمعاينته ورفع مذكرة تفصيلية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على خلفية اختفاء ست مشكوات أثرية من المسجد أمس، وبحث سبل التعاون بين الوزارتين واتخاذ مزيد من الخطوات للتأكد من حقيقة الأمر والوقوف على جميع ملابسات الحادث.
وقال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق فى واقعة اختفاء 6 مشكاوات من مسجد الرفاعى بميدان القلعة، والتى تبين اختفاؤها أمس الأحد 1 يناير.
كما أوضح الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه فور إبلاغ وزارة الآثار بالواقعة، أحال الدكتور خالد العنانى وزير الآثار الأمر للنيابة العامة للوقوف على جميع ملابسات اختفاء المشكاوات، كما قام بمخاطبة شرطة السياحة والآثار ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة باعتبار وزارة الأوقاف هى المسئولة عن قاعات المسجد، للتحقيق و اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة من جانبهما، كما أمر الدكتور العنانى بتشكيل لجنة لحصر جميع المقتنيات و المنقولات الموجودة بالمسجد.
وأضاف السعيد حلمى رئيس قطاع الآثار الإسلامية بالوزارة، أنه بعد معاينته للمسجد تبين بالفعل اختفاء ستة مشكاوات من أصل خمسة عشر مشكاة كانت موجودة بحجرة الملك فؤاد والأميرة فريال، مضيفا أن المشكوات المختفية تعود لعام 1328 هـ وهى مصنوعة من الزجاج المموه بالمينا عليها رنك بإسم الخديوى عباس حلمى الثانى وكتابات بخط الثلث المملوكى لأية من سورة النور:" الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة