تزامنا مع تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا.. سياسيون يتوقعون تحسن العلاقات بين القاهرة وواشنطن.. وحدوث انفراجة فى الأزمة السورية ووقف تمويل الإرهاب.. ويؤكدون: نقل السفارة الأمريكية للقدس لن يتم فى يوم وليلة

الجمعة، 20 يناير 2017 04:23 م
تزامنا مع تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا.. سياسيون يتوقعون تحسن العلاقات بين القاهرة وواشنطن.. وحدوث انفراجة فى الأزمة السورية ووقف تمويل الإرهاب.. ويؤكدون: نقل السفارة الأمريكية للقدس لن يتم فى يوم وليلة سياسيون يتوقعون تحسن العلاقات بين القاهرة وواشنطن
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزامنا مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يسلط خبراء وسياسيون الضوء على السياسات الجديدة للإدارة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ومقدار تغيرها.
 
أستاذة علوم سياسية ونواب، كشفوا نمط تغير الإدارة الأمريكية الجديدة فى سياساتها تجاه الشرق الأوسط، حيث أكدوا أنه سيكون هناك زيادة للتعاون مع الدول العربية فى مواجهة الإرهابية، بالإضافة إلى تغير أيضا التعامل الأمريكى تجاه القضية السورية والليبية.
 
وفى البداية، أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لن يتم فى يوم وليلة كما يقول دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد، ولكنه سيستغرق ما لا يقل عن 6 أشهر على الأقل، موضحًا أن هذه الخطوة ستكون أول الأزمات المتوقعة بين الإدارة الجديدة لواشنطن ومنطقة الشرق الأوسط.
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" أن هناك انفراجة ستشدها الأزمة السورية بعد تولية ترامب رئاسة أمريكا، خاصة أن هناك اختلاف كبير بين سياسة ترامب عن سابقة باراك أوباما، ومن الممكن أن تشارك واشنطن فى مؤتمر استانا.
 
 
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من التعاون بين ترامب ومصر فى مكافحة الإرهاب، على عكس إدارة أوباما.
 
وفى سياق متصل، قال الدكتور على الدين هلال، الخبير السياسى، إن هناك جو عام من الاحتفاء بترامب فى مصر، وهذا الاحتفاء جزء كبير منه ليس حب فيه، ولكن بغض فى هيلارى كلينتون وأوباما، والواقع يؤكد أن الادارة الديمقراطية السابقة تدعم الإخوان ضد النظام القائم.
 
وأضاف هلال أن الإدارة الجديدة لأمريكا ستعتبر الإخوان جماعة إرهابية، ووزير الخارجية الأمريكى، قال أنه بعد أن ننتهى من داعش سيكون الدور على الإخوان والقاعدة، ومن الواضح أن هناك نقاش فى الإدارة الامريكية ومراكز البحوث حول الدفاع عن المنطقة، وكيف الحفاظ على المنطقة.
 
وفى ذات السياق، قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية، إن سياسات ترامب ستشهد تغيرات كبيرة فى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الليبية أو الأزمة السورية، كما أن ترامب سيزيد من تعاون أمريكا مع الدول العربية فى مكافحة الإرهاب.
 
وأضاف الخبير فى الشئون الدولية، أن ملف مكافحة الجماعات التكفيرية يعد أكبر تحدى لترامب مع دول المنطقة العربية، حيث أن تأكيدات التعاون مع المنطقة قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سينتظر الجميع تفعيلها على أرض الواقع.
 
بدورها، قالت النائبة سامية رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن جميع المؤشرات تؤكد أن السياسة الأمريكية ستتغير بشكل كبير عن الإدارة السابقة، وسيكون هناك تعاون كبير بين أمريكا والمنطقة فى مجابهة الإرهاب.
 
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن واشنطن ستوقف تمويل جميع الجماعات الإرهابية، التى كانت تمولها خلال الفترة الماضية، وهو ما سيؤثر على تحركات تلك الجماعات الإرهابية فى المنطقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة