ظهرت فى الأونة الأخيرة عدد من الملاهى الليلية يطلق عليها "كباريهات بير السلم"، حيث تعمل بدون الحصول على تراخيص من الجهات المختصة وأهمها شرطة السياحة.
وتعد تلك الملاهى أو غالبيتها مأوى لراغبى ممارسة الرذيلة، وتستضيف شبكات الدعارة، التى عادة ما تمارس نشاطها بالاتفاق مع أصحاب ومديرى تلك الملاهى مقابل الحصول على نسبة من المقابل المادى وهو ما يزيد الطين بلة فإذا كانت الملاهى الليلية تحوى كثير من التجاوزات اللأخلاقية وهى تحت رقابة شرطة السياحة فما بالك بدكاكين تمارس نشاطها بعيدا عمن أى محاسبة قانونية؟.
مصدر أمنى بإدارة مكافحة جرائم الآداب، ذكر أن الراغب فى الحصول على ترخيص إفتتاح ملهى ليلى يواجه العديد من الصعوبات خاصة بتوافر بعض الاشتراطات، بالإضافة إلى أنه يكون تحت المراقبة الدائمة لضباط إدارة شرطة السياحة، وهو ما يمنعه من ارتكاب أى مخالفة لشروط الترخيص، مما يدفع العاملين بهذا المجال لتحويل نشاط بعض المنشئات مثل المطاعم إلى ملاهى ليلية بدون الحصول عل ترخيص، حيث يبدأ فى تقديم الخمور والفقرات الفنية مثل الرقص والحفلات للهرب من شرطة السياحة.
وأضاف المصدر أن الملاهى الليلية غير المرخصة تعد وكرا للعاملات بمجال الدعارة، حيث يترددن على تلك الأماكن سواء بإتفاق مع مدير المحل مقابل الحصول على نسبة من المقابل المادى التى تحصل عليه الساقطة، أو تحضر للمحل كزبونة وتبدأ فى إستقطاب راغبى المتعة سواء من الخليجيين أو المصريين، وعادة ما تعمل الساقطة ضمن شبكة تقودها "قوادة" أو "قواد" مهمته تسهيل ممارستها للدعارة بتوفير راغب المتعة لها مقابل مبلغ مالى، كما تعمل بعض المضيفات بتلك الملاهى فى مجال ممارسة الأعمال المنافية للداب، ويتخذن من العمل كمضيفات ستارا لإستدراج الزبائن، مشيرا إلى أن تلك الملاهى تشهد ايضا تعاطى المواد المخدرة لكونها بعيدة عن الرقابة.
وأكد المصدر أنه فور اكتشاف ضباط إدارة مكافحة جرائم الآداب وشرطة السياحة لنشاط الملاهى الليلية الغير مرخصة يتم مداهمتها والقبض على العاملين بها، وتحرير محاضر إدارة منشاة بدون ترخيص لمديرها، بالإضافة إلى مخالفات مزاولة مهنة دون ترخيص للعاملين من مضيفات وعمال وبودى جارد، ويتم إخطار النيابة حيث يصدر قرار بتشميع المحل، إلا أنه فور إخلاء سبيل مدير المحل يعود لممارسة نشاطه مرة أخرى بفض الأختام بالمخالفة للقانون، حيث تتمثل العقوبة فى تلك الحالة بدفع غرامة مالية.
وقال المصدر أن الملاهى الليلية الغير مرخصة تمارس نشاطها بنطاق منطقة الهرم والطالبية والعمرانية، إضافة إلى الأحياء الراقية بالجيزة ومنها الدقى والعجوزة، وبالرغم من المخالفات التى تشهدها تلك الأماكن،إلا أن الملاهى المرخصة ايضا تشهد مخالفات عديدة، فى ظل تابعية رقابتها لإختصاص شرطة السياحة فقط، دون رقابة من إدارة شرطة مكافحة جرائم الآداب.
"خ.م" ربة منزل مهمتها تسهيل ممارسة الساقطات الاتى يترددن على الملاهى الليلية الغير مرخصة بالجيزة، مقابل الحصول على نسبة من الأجر الذى يدفعه راغب المتعة، اعترفت عقب القبض عليها بالدقى، أنها تتمكن من خلال ترددها على تلك الملاهى من استقطاب الفتيات العاملات بمجال الدعارة والاتفاق معهن على توفير راغبى المتعة مقابل مبلغ مالى يصل إلى 300 جنيه من كل فتاة توفر لها راغب متعة، وتزيد نسبتها أو تقل حسب القيمة المادية التى تحصل عليها الفتاة، كما أكدت أن بعض من مديرى المحلات عادة ما يحصلون على نسبة أيضا من الفتاة مقابل السماح لها بممارسة نشاطها ولقاء الزبائن
وأضافت المتهمة أن العديد من الخليجيين المترددين على الملاهى الليلية يرغبون فى اصطحاب الفتيات نهاية السهرة، وأن الفتيات الاتى بصحبتها يفضلن الخليجيين لثرائهم وتقديم الهدايا لهن، وبزخهم فى الإنفاق"
كما ذكرت "ن.ت" ربة منزل تم ضبطها أثناء ممارستها الأعمال المنافية للآداب بصحبة خليجى بالدقى أنها تحصل على مبلغ 1000 جنيه من راغب المتعة مقابل قضاء ليلة بصحبته، واضافت أن الملاهى الليلية غير المرخصة بالدقى والعجوزة تعد ملجأ للفتيات الممارسات للدعارة، حيث تعد تلك الأماكن بعيدة عن الرقابة، وبالرغم من المداهمات التى تنفذها إدارة مكافحة جرائم الآداب على الملاهى وغلقها وضبط العاملين بها، إلا أنها عادة ما تعود لممارسة نشاطها، وقالت أنها وصلت لطريق الدعارة من خلال إحدى صديقاتها، حيث أغوتها بالمقابل المادى الذى تحصل عليه"
وقال الدكتور أحمد الجنزورى أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس أن إدارة الملاهى الليلية بدون ترخيص عقوبتها الغرامة، حيث تندرج تحت المادة رقم 453 المنظمة لتراخيص المحال، وبالرغم من حجم الضرر الصادر من إدارة تلك المنشئات سواء بتقديم الخمور أو الدعارة إلا أن العقوبة القانونية لتلك المخالفة غير مناسبة لحجم الأضرار
وطالب الجنزورى بتعديل القانون حتى تقع عقوبة كل المخالفات التى تحدث داخل المنشأة، وهى الملاهى الليلية الغير مرخصة من تقديم خمور وممارسة أعمال منافية للآداب وغيرها من الجرائم على عاتق مدير المحل أيضا، وأن تصل العقوبة إلى الحبس وعدم الإكتفاء بالغرامة.
ومن جانبها شنت إدارة مكافحة جرائم الآداب بالجيزة عدة حملات على الملاهى الليلية بالعجوزة والطالبية والعمرانية المخالفة بإشراف العميد محمود هويدى مدير الإدارة أسفرت عن ضبط العديد من المخالفات وتم إحالة المتهمين إلى النيابات المختصة للتحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
الحبس و الغرامة مع مصادرة تصريح المكان
للمرة الأولى 6 شهور و إذا ضبط فى المرة الثانية تطول المدة لعام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شاكر
كباريهات علي سطوح عماره في قلب ميدان لبنان بالمهندسين!!!وحسبي الله ونعم الوكيل في حي الدقي
للاسف انا من سكان المنطقيه دي من 45 سنة ....الموظفين المرتشين وهيئة التدمير الحضاري والمحليات وارتفاع العمارات والقضاء علي الفيلات والعمارات التي كان أقصي ارتفاع فيها 5 ادوار حولها الي عشوائيات وضوضاء وخرابات سكنيه.....اين شرطة التموين والسياحة ...!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شاكر
ده غير بقي كارثة تحويل الشقق الأرضي والي محلات تجاريه وورش ولا حياة لرؤساء الأحياء وبائعي الضمير
ده اسمه سكن يعني من السكينه والهدوء ...علشان نشوف اجيال صحيحة نفسيا لابد من بيئة سكنيه سليمه ونظيفه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شاكر
لابد من تطبيق القانون العسكري لان ده لا يقل عن الاٍرهاب لتدميره حياة المصريين السكنيه
انها الفوضي .