أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أن أولويات السياسة الأردنية واضحة ومرتبطة بملفات كبيرة؛ أبرزها القضية الفلسطينية، وموضوع حل الدولتين، وإعادة إطلاق مفاوضات تقود إلى حل السلام وإنصاف الشعب الفلسطينى.
وقال الصفدى - فى مقابلة مع قناة (سى إن بى سي) العربية على هامش مشاركته بأعمال منتدى دافوس، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" مساء اليوم - إن "أولوية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن لن تتغير ونحن نؤمن أنه لا استقرار ولا أمان فى المنطقة إلا بحل عادل على أساس حل الدولتين، الذى يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى المجتمع الدولى العمل معنا لإحياء ذلك".
ولفت إلى أن العاهل الأردنى يقول فى كل المنابر إن هذه القضية هى الأساس فى الوقت الذى اعتقد الكثير أنها قضية هامشية، مؤكدا أن حلها مفتاح تحقيق الأمن والاستقرار.
وشدّد الصفدى على أن الأردن ينطلق فى علاقاته الإقليمية والدولية من قاعدة راسخة من العلاقات المتينة التى بناها الملك عبدالله الثانى وكرستها الدبلوماسية الأردنية وهى قاعدة مريحة وثابتة.
وقال الصفدى إن الأردن فى مقدمة الدول للتصدى للإرهاب واحترام الآخر وأيضا فى الجهود الأمنية والعسكرية، مؤكدا أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى هو عنوان للسياسة العقلانية والوسطية فى المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الأردنى أهمية العمل مع المجتمع الدولى ليسهم فى توفير الاحتياجات للاجئين السوريين وتوفير التعليم للأطفال السوريين.. مشيرا إلى أن الأردن ينوب عن العالم كله فى تحمل مسئولية اللاجئين فهو عنوان للدولة العربية الشرق أوسطية القادرة على تقديم نموذج للمنطقة والعالم فى بناء العلاقات وتمثيل الإسلام الحقيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة