عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، يوسف العثيمين، سلسلة لقاءات ثنائية على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بشأن وضع "الروهينجيا" المسلمة فى ميانمار، المنعقدة فى العاصمة الماليزية "كوالالمبور".
والتقى الأمين العام، رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبد الرزاق، ووزير خارجية ماليزيا، حنيفة أمان، ووزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مارسودى، ووزير خارجية أذربيجان، ألمار ماميداروف، ووزير خارجية المالديف، محمد عاصم، ومستشار رئيس وزراء باكستان للشئون الخارجية، سرتاج عزيز، ووزير الدولة للشئون الخارجية فى بنجلاديش، شهريار علم، ونائب وزير خارجية تركيا، أحمد يلدز، ونائب وزير خارجية، بروناى محمد يوسف.
وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية مع تلك الدول الأعضاء فى المنظمة، ووضع أقلية الروهينجيا المسلمة فى ميانمار، والخطوات الواجب اتخاذها من المنظمة والدول الأعضاء لرفع المعاناة والوقف الفورى لأعمال القتل والعنف فى ولاية راخين، إلى جانب بذل الجهود لحث سلطات ميانمار على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وتمكين أبناء "الروهينجيا" من استعادة حقوقهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة