بالصور.. أبشع جريمة قتل لطفلة مصابة بالصرع.. تركتها أمها ودخلت السجن فى قضية سرقة..جدتها أرسلتها لمتسولة لرعايتها مقابل 50 جنيها شهريًا.. والمتهمة حاولت استغلالها فى التسول وخططت مع عشيقها للتخلص منها

السبت، 21 يناير 2017 11:42 م
بالصور.. أبشع جريمة قتل لطفلة مصابة بالصرع.. تركتها أمها ودخلت السجن فى قضية سرقة..جدتها أرسلتها لمتسولة لرعايتها مقابل 50 جنيها شهريًا.. والمتهمة حاولت استغلالها فى التسول وخططت مع عشيقها للتخلص منها جثة الطفلة
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حكاية جديدة أبطالها تذرعوا بمثلث الجهل والفقر وممارسة الإجرام بكافة أنواعه، وضعوا بأيديهم نهاية طفلة لم تملك من عمرها سوى 4 سنوات، ضحوا بها بعد فشلهم فى تطويعها لتتسول وتستجدى المارة فى الطرقات العامة والميادين.

البداية، عندما تركت أم وليدتها، ودخلت السجن فى قضية سرقة، وتركتها قطعة حمراء فى يد جدتها بائعة الخضروات، التى تقتات طعامها من بقايا ما يتركه لها تجار الوكالة، ولسنوات عمرها الطويلة، لم تستطع الجدة رعاية الطفلة التى تبين إصابتها بمرض نفسى "صرع" وكذلك تبولها اللا إرداى.

تعرفت الجدة على إحدى السيدات التى تعمل فى التسول، وطلبت منها أن تأخذ طفلتها معها لترعاها فى مقابل مبلغ مالى قيمته 50 جنيها شهريًا سوف تدفعه لها، لأنها لا تستطيع رعايتها لكبر سنها.

وبدون رحمة أو آدمية قررت "أ.ب" - 19 عاما، أخذ الطفلة، وبدلًا من رعايتها ، استغلتها فى التسول واستجداء المارة، وجذب تعاطفهم، لتدر عليها من الدخل الكثير، ونسيت أن الطفلة مصابة بالصرع الذى يمنعها من سماع أصوات مكبرات صوت قوية، أو المعاملة القاسية وخلافه.

ومع معاناة الطفلة الشديدة، جاءتها نوبات الصرع عدة مرات، وفى كل مرة كانت المتهمة وعشيقها "م.م" - 22 عاما الذى يعمل حارس عقار يعتديان على الفتاة بالضرب، ظنًا منهما أنها ستخاف وستخرج إلى الشارع مرة أخرى للتسول.

تفاصيل الواقعة تسردها  المتهمة وعشيقها فى تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة، حين أنكرت تعمدها قتل الطفلة قائلة : لم أكن أقصد قتلها، وإنما رغبت فى تهذيب سلوكها لأنها كانت تتبول بشكل لا إرادى طوال الوقت، وفى كل مكان، ولم أكن أستطيع تحمل الأمر.

وتضيف المتهمة: كانت تزعج "م.م" بشكل مستمر لدرجة أصبحت تمنعه من الاقتراب منى، وأنا يتيمة ليس لى فى الدنيا غيره ، ولم أكن أرغب أبدًا فى خسارته.

الحكاية بدأت ببلاغ  يفيد  العثور على جثة طفلة "مجهولة " تبلغ من العمر أربع سنوات تقريباً أمام العقار رقم 43 شارع حمام الورشة عارية الجسد من أسفل ملفوفة ببطانية  بمناظرتها تبين إصابتها بسحجات وكدمات بمختلف أنحاء الجسم .

تم تكليف إدارة البحث الجنائى بكشف ملابسات وظروف الواقعة، وتم وضع خطة بحث بمعرفة  العميد شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية، وأوكل تنفيذ تلك الخطة لفريق بحث برئاسة  العميد هشام سليم، رئيس قسم المباحث الجنائية، وضباط وحدة مباحث قسم شرطة اللبان وجرائم النفس.

وتوصلت جهود البحث إلى أن الجثة للطفلة "ملك. ع"- 4سنوات مقيمة طرف جدتها"ز. ق"- 58 سنة بائعة، مقيمة بدائرة قسم ثان المنتزة.

وأضافت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "ا .ب "- 19سنة  بدون عمل  مقيمة دائرة قسم شرطة الدخيلة  المحكوم عليها فى القضية جنح مركز دسوق  بأمن كفر الشيخ "ضرب غيابياً بالحبس لمدة أسبوعين، و" م. م"- 22 سنة حارس عقار  مقيم دائرة قسم شرطة الدخيلة"تربطه بالأولى علاقة غير شرعية " السابق اتهامه فى عدد " 8 " قضايا " سرقة – ضرب – سلاح أبيض  تبديد "منها القضية جنح مركز مطوبس – بأمن كفر الشيخ " سرقة.

وتعرفت جدة الطفلة المجنى عليها على الأولى منذ حوالى ثلاثة أشهر تقريباً وقامت بتسليمها الطفلة والتى كانت تعانى من بعض الأمراض النفسية والتبول اللاإرادى لتتولى رعايتها والإقامة لديها وذلك مقابل مبلغ خمسين جنيها تتقضاها منها شهرياً إلا أن المتهمين تجردا من كل معانى الإنسانية والرحمة فاستغلتها الأولى فى أعمال التسول  ونظرا لتكرار مرضها وتبولها اللاإرادى المستمر  قاما بالتعدى عليها بالضرب أكثر من مرة إلى أنهما أفرطا فى التعدى عليها وتعذيبها حتى فارقت الحياة.

 عقب تقنين الإجراءات  تم ضبط المتهمين  وبمواجهتهما  أقرا بارتكابهما الواقعة بأن قاما بالتعدى على المجنى عليها أكثر من مرة وتعذيبها بخرطوم بلاستيك مما أدى لحدوث إصابتها التى أودت بحياتها  و خشية افتضاح أمرهما  قام الثانى بلف المجنى عليها ببطانية لإخفائها  وحملها على كتفه واستقل إحدى السيارات الأجرة " ميكروباص "  وإلقائها.

 تحرر محضر أحوال قسم شرطة اللبان وجارى العرض على النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات.

 

المتهمة وعشيقها
المتهمة وعشيقها

 

جثة الطفلة
جثة الطفلة

 










مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

يا إلهي؟؟؟!!!

اللعنة على الانفجار الديموغرافي الذي سببه الاخوان والسلفيون الذي كانوا يحاربون مخططات تنظيم الاسرة منذ عهد السادات ،طبعا انا لأ أنكر اجرامية هؤلاء الحثالات الذين اتمنى اتمنى لهم الاعدام العاجل ،لكن مثل هذه الجرائم هي نادرة جدا في الدول المتقدمة التي لا تعرف التكاثر الديموغرافي المهول كما تعرفه مصر والذي من المستحيل معه ان تجابه اي دولة ،ان كانت مصر لازالت تعاني من مشاكل من ولدوا في السبعينات فما بالكم بمن ولدوا في بداية هذا القرن،الله لم يأمركم ابدا ان تلدوا بلا منطق او حساب،هذا مخالف للعقل والكرامة ايضا بتفريخ الفقر والاوساخ الذل والنهايات المأساوية كما حدت لهذه الطفلة المسكينة!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

حسبي الله ونعم الوكيل

اعداااااااااااااااااااااااااااام في ميدان عام وبسرعه اظن انهم معترفون بجريمتهم

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي نوفل

مجني عليهم

كل اطراف القضية مجني عليهم اولهم المتهة فهي مازالت طفلة (19 سنة) من رباها من رعاها يا سادة الكل مقصر وكلهم ضحايا مجتمعنا قاسي القلب المقصر في حق ابائه -رحم الله هذه الطفلة من قسوتنا وتقصيرنا .

عدد الردود 0

بواسطة:

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل ... أين أبو الطفلة !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

AbdAllah

بأي ذنب قتلت ....؟

فوق ......

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

أشكال ضالة

مش عارف ليه هذة الطبقة بها كل العبر ولايعرفون ربنا أبدآ

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصيل

خلاص ارتاحى يا ملاك

ارتاحى يا ملاك فى الجنة مفيش تعب و لا عذاب تانى

عدد الردود 0

بواسطة:

عابدة

اين تقى الله

طمعك يا جدة الطفله وعدم رعايتك بها ..اين احب الولد ولد الولد حتى لو ظروفك صعبه قعديها جمبك ..اطعميها هتاكل ايه يعنى وتكلفك ايه هى ستكون سبب رزقك من عند الله ...ترميها لوحدها مش عارفاها ولاعارفه اصلها ...حرام عليكى انتى المتهمه الاولى اكثر من البنت المتسوله وعشيقها لانك انتى اللى رمتيها لهم وهم لم يأخذوها بالاكراه ...رحمك لله يا ملك انتى طفله والاطفال احباب الله ....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة