أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن ثوابت مصر لم تتغير منذ اندلاع الأزمة فى ليبيا، وهى الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية ودعم مؤسساتها الشرعية، مشددا على أن الالتزام بالحل السياسى هو المدخل الوحيد لمعالجة الأزمة، وأيضا الرفض القاطع لكل صور التدخل الأجنبى فى الشئون الليبية.
وأشار إلى أن مشكلة الإرهاب لا يمكن أن تستأصل بشكل نهائى فى ليبيا إلا من خلال إنجاز التسوية السياسية التى تتيح إعادة بناء الدولة الليبية ودعم قوات الجيش والشرطة الليبية.
وبالحديث عن الحل السياسى للأزمة الليبية، قال الوزير سامح شكرى، خلال اجتماع دول الجوار الليبى بالقاهرة، إن يكون الطريق الوحيد لحل سياسى فى ليبيا هو التوافق بين أبناء الشعب الليبى أنفسهم، موضحا أن الجهد المصرى لحل الأزمة الليبية ينصب على تسهيل التوصل لتوافق بين أبناء الشعب الليبى بدون أى تدخل فى طبيعة التوافقات التى يتم التوافق عليها بين ممثلى الشعب الليبى.
ومضى قائلا: "دول جوار ليبيا هى الأكثر تأثرا بالتحديات التى أفرزتها الأزمة الليبية كالإرهاب، والجريمة المنظمة وتهريب السلاح والمقاتلين والمخدرات من وإلى ليبيا، بالإضافة إلى الهجرة غير الشرعية، مضيفا: "ولا يخفى على أحد مدى خطورة استمرار الوضع الأمنى المتردى فى مختلف أنحاء البلاد، فليبيا تواجه خطرا حقيقيا من المنظمات الإرهابية التى تنشط فى عدة مدن لزعزعة الاستقرار والقضاء على مؤسسات الدولة الشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة