فى مقطع فيديو انتشر على شبكة الإنترنت، اعترف "جريج موراى" سفير بريطانيا السابق لدى أوزبكستان، بتعذيب المعتقلين فى العراق حتى الموت بالاشتراك مع الأمريكيين، موضحا أن بلاده والولايات المتحدة كانتا تعلمان جيدا بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، مضيفا: غزونا العراق دون إرادة مجلس الأمن الدولى.
وواصل السفير البريطانى السابق، اعترافاته فى مقطع الفيديو، "باعتبارى ترأست لجنة مراقبة أسلحة الدمار الشامل العراقية، فيمكننى أن أؤكد لكم أنه لم يكن لهذه الأسلحة أى وجود، الأمر لم يكن خطأ بل كان كذبة، وأعتقد أن ما فعلناه فى الأمم المتحدة بغزونا للعراق يشبه ما فعله هتلر وموسولينى لعصبة الأمم".
وحول دور الغرب فى قصف ليبيا، قال موراى: أعتقد أن القصف يكشف حقيقة ما فعلناه فإذا نظرتم إلى ليبيا، إنها فى وضع كارثى، فقد قتلنا 15 ألف شخص بقصف الناتو وهو أمر لا يطلعونكم عليه فى هيئة الإذاعة البريطانية، هل جعلنا الوضع فى ليبيا أفضل؟، بالطبع لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة