محمد صلاح يكشف محطات حياته الاحترافية.. ويؤكد: الحظ لا يأتي إلا للمجتهد.. وهدفي في الأهلي سبب شهرتي وسباليتى طورنى.. والدتى كانت بتخاف عليا من "الكورة".. شعرت بالظلم بتشيلسى ولا أفكر فى العودة للبلوز

السبت، 21 يناير 2017 08:00 ص
محمد صلاح يكشف محطات حياته الاحترافية.. ويؤكد: الحظ لا يأتي إلا للمجتهد.. وهدفي في الأهلي سبب شهرتي وسباليتى طورنى.. والدتى كانت بتخاف عليا من "الكورة".. شعرت بالظلم بتشيلسى ولا أفكر فى العودة للبلوز محمد صلاح يكشف محطات حياته الاحترافية
كتب أحمد طارق - إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقب بـ"الفرعون المصرى" وأصبح أمل الشعب فى قيادة المنتخب الوطنى والتأهل لمونديال العالم بروسيا 2018، حتى أطلق البعض على المنتخب "منتخب صلاح".. مر بالعديد من المحطات حتى وصل للاحتراف بأكبر الأندية الإيطالية، أنه محمد صلاح لاعب فريق روما، يفتح قلبه ويتحدث عن ذكرياته مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "سى بى سى"، حيث كشف فيه عن العديد من الحقائق والكواليس.

 

أكد محمد صلاح، أنه اجتهد حتى وصل لتلك الشهرة التى يتمتع بها فى الوقت الحالى بالملاعب الأوروبية، موضحا أن الحظ لا يأتى إلا للمجتهد فقط، موضحاً أن الهدف الذى أحرزه فى شباك الأهلى، عندما كان لاعباً بصوف المقاولون العرب، موسم 2010/2011، وانتهى اللقاء وقتها بتقدم ذئاب الجبل بهدف دون رد، كان أحد أهم أسباب شهرته والتفات الأنظار إليه، خاصة وأنه كان لاعباً صغير السن وصاعد حديث للفريق الأول وأول أهدافه تأتى فى شباك المارد الأحمر.

 

وعن رفض ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، التعاقد معه قبل احترافه، قال صلاح: "حقيقة الموضوع عكس ما قاله ممدوح عباس فى وسائل الإعلام، والحقيقة باختصار كنت على وشك الانضمام للزمالك لكن تعثرالأمر، وبعدها بشهر توقفت كرة القدم فى مصر، ثم احترفت ببزل السويسرى بعدها بشهر أو شهرين تقريباً، ولو كنت وقعت للزمالك كان من المستحيل احترافى، لأن الأندية كانت ستصرف النظر عن لاعب متعاقد مع فريق كبير بحجم الزمالك أو الأهلى".

 

وعن بداية حياته الكروية أوضح أنه حينما كان صغيرا كان يلعب الكرة مع الأطفال فى الشارع قبل ذهابه إلى المدرسة، وكذلك بعد عودته منها، ثم انتقل إلى نادى بسيون بالغربية، مستدركا: "كانت بهدلة بالنسبة لأهلى".

 

وأشار إلى أن والده كان دائما يشجعه على لعب الكرة، فى حين كانت والدته تخاف عليه منها، لكن مع تأثير "خاله" عليها تركته يمارس رياضته المفضلة، لذلك كان هذا الرجل له الدور الكبير فى حياته الكروية لتأثيره على والدته وإخماد خوفها، مردفا: "مكنتش بزوغ من المدرسة علشان كنت بخاف جدا من والدى ووالدتى".

 

وأوضح، أن نادى بازل السويسرى، يعد أفضل المحطات لاحتراف اللاعبين المصريين، مؤكداً أنه استفاد الكثير من تلك التجربة والتى ساهمت فى انتقاله لتشيلسى الإنجليزى ثم إلى فيورنتينا الإيطالى، ثم فريق روما، لافتاً إلى أنه ليس نادماً على عدم الانتقال ليفربول الإنجليزى وتفضيله للبلوز، قائلاً: "مجربتش اللعب فى ليفربول، لكننى استفدت الكثير من تجربة تشيلسى".

 

وأردف محمد صلاح، أنه مهما تصل شهرته فى الملاعب الأوروبية، يظل تمثيل منتخب بلاده شيئا مغايرا وله مذاق خاص، متمنياً أن ينجح فى قيادة الفراعنة للوصول لمونديال روسيا 2018.

 

وأكد أنه شعر بالظلم خلال الفترة التى احترف بها بنادى تشيلسى الإنجليزى، نظراً لعدم حصوله على فرصة المشاركة، موضحاً :"شعرت بالظلم فى تشيلسى بعيداً عن رحيل مورينيو أو بقائه، وكان نفسى أحصل على فرصة خصوصاً مع فريق كبير بحجم تشيلسى، ومافيش لاعب بيكون مبسوط بالجلوس على مقاعد البدلاء".

 

وعن أمله فى العودة للبلوز مرة أخرى، قال صلاح: "بقدم مستوى جيد مع نادى روما، وبدايتى كانت جيدة معهم وسعيد بما أقدمه، وهذا أهم شىء بالنسبة لى، وحالياً لا أفكر فى العودة للبلوز مرة أخرى"، وعن زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، أكد صلاح أن زيدان حقق إنجازاً تاريخياً مع الريال، وسجل اسمه بأحرف من ذهب فى سجلات المدربين الناجحين، وتحدث محمد صلاح عن كرستيانو رونالدو وليونيل ميسى، مؤكداً أنهما من أفضل لاعبى العالم، ولا يمكنه أن يفضل أحدهما على الآخر، لافتاً إلى أنه يستمتع دائماً بمتابعتهم.

 

وكشف اللاعب الدولى، عن أكثر المدربين تأثير فى حياته خلال مسيرته الكروية، مؤكداً أنهم كثيرون إلا أن لوتشانو سباليتى المدير الفنى لروما الإيطالى، طوره بشكل كبير جدا، وهذا يتضح جليًا الآن، كما أنه استفاد من جوزيه مورينيو أيضا خلال تجربته مع تشيلسى، مشيرا إلى أن هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى يحمل فكرا داخل الملعب، وينفذه اللاعبون بشكل جيد، ويؤثر هذا الفكر عليه بشكل إيجابى مع المنتخب.

 

وعن الأسلوب الدفاعى للأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، قال: "هناك مقولة شهيرة (اللى تكسب بيه ألعب بيه) وهو ما يطبقه كوبر، والجمهور لن يكون سعيداً إذا كان الأداء جيداً والنتائج سيئة، والأهم حالياً تحقيق الحلم بالتأهل لمونديال روسيا، وحصد لقب كأس الأمم الأفريقية.

 

وعلق صانع ألعاب روما الإيطالى، على الجملة الشهيرة التى تطلق على المنتخب الوطنى "منتخب باصى لصلاح"، مؤكداً أنه تشبيه خاطئ، وأنه ليس وحده الذى يمثل منتخب بلاده، بل أنه واحد من ضمن 11 لاعبا بالفريق، قائلاً: "أنا مش برجع أقطع الكرة وأوصل بيها لمرمى الخصم، وأحرز الهدف.. كل لاعب له دور وبيقوم بيه على أكمل وجه، وكلمة منتخب صلاح دى غير صحيحة".

 

قال إنه بعيد عن الإعلام بشكل كبير، ولم يتابعه كثيرا، ولم يؤثر به الكلام عنه فى وسائل الإعلام طالما يؤدى عمله بشكل جيد داخل الملعب، وكذلك علاقته الجيدة بالجماهير.

 

وتحدث عن أكثر نقد وجه له وأصابه بـ"الوجع"، حيث قال "لما كنت فى تشيلسى، اتفرمت من الإعلام المصرى أكتر من بره"، واصفا تلك الفترة بالأكثر صعوبة له فى تاريخ مشواره الكروى.

 

مشيراً إلى أن وجوده بتشيلسى والذى يعد من أكبر 5 أندية فى العالم، كان يجب أن يتم الحديث عنه بشكل جيد، لأن به لاعب مصر، مردفا "كنت بشوف ناس بتقول مورينيو انتقد محمد النهارده وبيقول إنه متمرنش كويس، بالرغم من إن التمرين مغلق ومحدش شافه، طيب مورينيو قال لمين؟"، كما أوضح أن أكثر شىء كان يزعجه هو مكالمات أهله له، بسبب سماعهم أخبارًا غير صحيحة عنه، ومطالبته بالرحيل عن تشيلسى.

 

وأكد صلاح، أن هزيمة الفراعنة بنتيجة 6/1 من غانا، فى تصفيات مونديال 2014 بكوماسى، كانت أسوأ لحظات حياته، كما أن أسعد لحظات حياته كانت وقت إحرازه هدفا فى شباك المنتخب الغانى، فى المباراة التى جمعتهما على استاد برج العرب بالإسكندرية، فى الجولة الثانية لتصفيات مونديال كأس العالم روسيا 2018، لمواجهات المجموعة الخامسة، وانتهت بفوز الفراعنة بهدفين دون رد.

 

وأوضح أن سر سعادته البالغة بالهدف الذى أحرزه فى شباك البلاك ستارز تأتى للسعادة التى اجتاحت الشارع المصرى، بعد أن اقترب المنتخب من التأهل لمونديال روسيا، والذى يعد حلم المصريين الأول.

 

وانتقد محمد صلاح، أسلوب الاحتجاج على الحكام، والذى تعرض له التحكيم المصرى بشكل كبير، خلال الفترة الماضية فى نهاية الدور الأول من مسابقة الدورى الممتاز.

وقال: "ضد تماماً ما يحدث من اللاعبين أو المسئولين بالاحتجاج على الحكم، ورفضت الحديث عن هذا الأمر فى البداية حتى لا أتعرض لانتقادات ويقال إننى أدافع عن التحكيم فى مصر لكونى محترفا بالخارج، لكن أنا مع أن الحكام يعمل كل ما يريده وبحرية كبيرة، ويجب من اتحاد الكرة أن يدعمهم، مثل أوروبا فالحكام هناك ورائهم دعم كبير جداً، ولا يستطيع أحد أن يتحدث مع الحكم".

 

وفى النهاية كشف محمد صلاح، كواليس لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قبل التوجه مع بعثة الفراعنة للجابون، للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، قائلاً: "فوجئت بالمهندس إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، يخبرنى بأن هناك اجتماعا مع رئيس الجمهورية غداً، ولم يعلم أحد بأسباب هذا الاجتماع.. وعلم بعد ذلك أنه اجتماع لتكريمه وإبراز دوره أن يصبح قدوة حسنة للشباب"، مؤكداً أن الاجتماع لم يستغرق وقتاً كبيراً وعاد إلى معسكر المنتخب سريعاً.

 

وعن الإعلانات التى قام بها لمكافحة الإدمان، قال: "قمت بها لأن الفكرة أعجبنتى، وشعرت بأننى قادر على مساعدة الشباب بشكل كبير جداً، وقمت بها لوجه الله، وعلمت أنها أتت ثمارها مع نسبة كبيرة من الشباب فيما بعد وكنت سعيد جداً"، مضيفاً: "الأطفال الصغار يرون النجم قدوة لهم، والقدوة دائماً يقع عليها مسئولية كبيرة، وأتمنى أن أصبح قدوة حسنة للجميع".

 

وعن طموحه فى الملاعب، أوضح أنه يطمح فى الوصول مع المنتخب الوطنى لهدف لم يحققه لاعب غيره مع الفراعنة، كما يأمل فى أن يصل لأقصى درجات التفوق مع الأندية التى يلعب بها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة