"المؤامرة الإخوانية" من قطر وتركيا.. الجماعة تعقد مؤتمرا وتستعين بشيوخها لتحريض أنصارها على العصيان المدنى فى 25 يناير.. وتحرض الاتحاد الإفريقى على التدخل.. خبراء: تستعين بدول خارجية لمساعدتها فى مخططها

الأحد، 22 يناير 2017 06:13 م
"المؤامرة الإخوانية" من قطر وتركيا.. الجماعة تعقد مؤتمرا وتستعين بشيوخها لتحريض أنصارها على العصيان المدنى فى 25 يناير.. وتحرض الاتحاد الإفريقى على التدخل.. خبراء: تستعين بدول خارجية لمساعدتها فى مخططها قيادات الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعدت جماعة الإخوان دعواتها التحريضية ضد مصر، قبل 3 أيام من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، بعدما عقد مجلسها بتركيا، مؤتمرا تحريضيا فى أحد الفنادق الكبرى بمدينة اسطنبول التركية، حرض فيها أنصار الجماعة على التصعيد وما أسماه "العصيان المدنى" يوم 25 يناير.

 "الإخوان" استعانت بشيوخ موالين للجماعة للإفتاء بأن الخروج والتظاهر خلال هذا اليوم واجب، من أجل تحريض أنصارها، حيث استعان مجلس الجماعة بتركيا، خلال عقده المؤتمر بالشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى المؤيد للإخوان، المتواجد بقطر، الذى حرضهم على استكمال خطواتهم التصعيدية ضد مصر.

وشارك فى المؤتمر التحريضى من تركيا مها عزام رئيسة المجلس الإخوانى، ووليد شرابى، نائب رئيس المجلس الإخوانى بتركيا، وعمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان باسطنبول، ومحمد كامل شريف، المتحدث باسم المجلس الإخوانى، ومن قطر محمد عبد المقصود، الداعية السلفى المؤيد للجماعة.

وحرضت مها عزام، رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان بمشاركتها فى الخطوات التحريضية التى ستقوم بها خلال ذكرى 25 يناير، محرضة أنصار الجماعة على ما أسمته "العصيان المدنى" خلال هذا اليوم.

فى السياق ذاته، حرضت جمعية "مصريو برمنجهام"، الاتحاد الافريقى بالتدخل فى الشئون المصرية على غرار تدخله فى دولة جامبيا، وقالت الجمعية التابعة للإخوان فى بريطانيا، فى بيانها التحريضى ،:"في عملية عسكرية أطلق عليها "استعادة الديموقراطية" عبَرت قوات سنغالية إلى داخل جمهورية الجامبيا الإسلامية في غرب أفريقيا لتنصيب "آداما بارو" رئيسا للجامبيا بعد فوزه بالمنصب ممثلا للمعارضة أول ديسمبر الماضي أمام "يحيى جامع" الذي رفض التخلى عن الرئاسة بعد 22 عاما مستمرة في حكم اتسم بالقهر والاستبداد وحبس وقتل المعارضين"

وحرضت الجمعية الإخوانية، الاتحاد الأفريقى بالتدخل فى الشئون المصرية وإعادة جماعة الإخوان للحكم، قائلة :"إن الاتحاد الافريقى يقوم بدور متناقض، وعليه أن يصحح مساره محرضة أياه بالتدخل فى الشأن الداخلى المصرى".

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه الخطوة تأتى لسبب وحيد وهو أن الجماعة لم تعد قادرة على إحياء ذكرى 25 يناير بالمظاهرات والفعاليات الجماهيرية نتيجة عجزها عن ذلك فهى تلجأ لحيلة الدعوة لعصيان مدنى تعويضًا عن ذلك .

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه من السهل في هذه الحالة إلقاء المسئولية على الشعب حال فشل الدعوة، وهو المتوقع، بادعاء أن الشعب لم يستجيب  وأنه هو الذى يتحمل ذلك واختار الاستسلام لمصيره وعدم التحرك لتغييره، مما سوف يكتب على صفحات الاخوان وجروباتهم ، في مقابل عدم مقدرتهم على تبرير فشل الحشد الجماهيرى وتسيير مظاهرات لأنه فى هذه الحالة سيكون التنظيم هو المسئول عن الفشل لانعدام قدرته على الحشد وانهيار جماهيريته فى الشارع وانطفاء بريقه الثورى، إن صح التعبير، نتيجة انتهاجه العنف المسلح.

وفى السياق ذاته، أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، أن كل من قطر وتركيا مكنتا الإخوان من تنظيم مؤتمرات تحريضية، عبر توفير أماكن لعقد تلك المؤتمرات، وتقديم دعم مادى ومعنوى لهم من أجل تنفيذ مخططهم قبل ذكرى يناير.

وأشار القيادى السابق بالإخوان، إلى أن الإخوان يستخدمون كل سبل التحريض الممكنة من أجل تنفيذ مخططهم سواء بالتحريض لحركاتها المسلحة على ارتكاب العنف، أو الاستعانة بدول غربية لعمل حصار خارجى ضد مصر.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة