قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن الأنظمة العربية منها مصر والسعودية وسوريا رحبت بوجود دونالد ترامب فى البيت الأبيض واعتبرت أن تعهده بتقديم خطة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابى خلال 30 يوما، هو السبب الوحيد للترحيب به.
وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس السابق الأمريكى باراك أوباما فى 2009 ألقى خطابا عاطفيا وتاريخيا للعالم الإسلامى، من قاعة المحاضرات فى جامعة القاهرة، والتى اعتبرها العالم الإسلامى عهدا جديدا بعيدا عن الجروح العميقة التى كانت فى عهد الرئيس جورج دبليو بوش إلا أنه بعد عامين اندلعت الثورات العربية التى أدت إلى تصاعد الإرهاب فى العالم، وبعد 6 سنوات جاء ترامب للبيت الأبيض، ليقف على نفس الأرض التى تقف عليها الأنظمة العربية التى تعانى من الإرهاب.
وأكدت أن مصر على وجه الخصوص تأمل فى دفعة جديدة فى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد ترامب، وذلك من أجل محاربة الإرهاب الذى عانت منه البلاد بعد عزل الرئيس المعزول محمد مرسى.
أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن لديها حالة من التفاؤل بسبب رغبتها فى محاربة إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة