أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية استمرار الزيارات المفاجئة لدور الأيتام للوقوف على مدى صلاحية القائمين على هذه الدور للتعامل مع الأطفال، مشيراً إلى أن الزيارة التى قامت بها اللجنة مؤخراً كشفت عن سلبياتعديدة فى جمعية "أولادى" بالمعادى مقابل أخرى إيجابية في جمعية "رساله".
وقال عابد، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الأحد، إن دار أولادى فى حى المعادي رغم أنها فى منطقة جيده جداً والمبنى الذى توجد في يٌقدر بمئات الملايين، الأ أنه بالداخل لا تجد "شبابيك" للنوافذ رغم أننا فى "عز البرد"، والسخان غير جيد، ولا تجد ضابط ولا رابط".
وأضاف عابد:" لا ألقى اللوم على القائمين بهذه الدور فقط، إنما المجتمع أيضا، لافتا إلى أن الأمر على النقيض تماماً داخل " جمعية رسالة " التى يتميز الأولاد فيها بالالتزام والانضباط والتدين علاوة عن مشاركتهم في كثير من الرياضيات.
وتابع عابد، أن الزيارات المفاجئة من شأنها تحقيق الردع الخاص والعام، لأنها تجعل جميع تلك المؤسسات تشعر بأن هناك رقابة فعليه عليها.
من جانبها أكدت النائبة سلوى أبو الوفا، أهمية الرقابة ةعلى دور الأيتام، واستمرار الزيارات الميدانية، وهو ما أكد عليه أيضا النائب محمود رشاد، عضو اللجنة، مشدداً عىي أن زيارات اللجنة تعتبر سابقة جيدة، مع استكمال الزيارات إلى دور الايتام والمستشفيات.
علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان
علاء عابد
جانب من لجنة حقوق الإنسان
محمود رشاد
جانب من لجنة حقوق الإنسان
جانب من لجنة حقوق الإنسان
اجتماع لجنة حقوق الإنسان
اجتماع اعضاء اللجنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة