قال منسق الحملة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة، إن إقرار بلدية الاحتلال ببناء 560 وحدة استيطانية جديدة فى القدس، يأتى فى اليوم الأول لتولى الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، ليعبر عن مرحلة قادمة من تعزيز الاستيطان فى القدس الشرقية والضفة الغربية.
وأضاف جمعة فى تصريحات صحفية اليوم أن "إسرائيل" ستنتهز فترة تولى "ترامب" من أجل استكمال مشروعها الاستيطاني، مشيرا إلى أن ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" سيتسبب فى قطع عرضى فى الضفة الغربية وفصل جنوبها عن وسطها وشمالها، كما يؤدى إلى ابتلاع القدس بالكامل وحصار المقدسيين.
وطالب جمعة القيادة الفلسطينية باتخاذ موقف سريع، وكذلك مقاطعة الدول العربية للتعامل مع دولة الاحتلال.
من جانبه، انتقد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، اللقاءات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، والتى تمت خلال الفترة الماضية.
وقال عطا الله لدى استقباله وفدًا من الشخصيات المقدسية بمدينة القدس المحتلة "إننا نرفض الزيارات التطبيعية واللقاءات والاجتماعات المشبوهة التى تتم؛ لأنها تسيء لنضال الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة".
وأضاف: "هذا التطبيع المجانى والذى وصل فى بعض الأحيان إلى التعاون الاستراتيجي، إنما هو ظاهرة خطيرة، ويجب أن نعلن نحن الفلسطينيين بشكل واضح استنكارنا وشجبنا لمثل هذه اللقاءات".
وأكد أن ظاهرة التطبيع الخطيرة التى تفاقمت فى الآونة الأخيرة يجب أن نواجهها بالرفض، ويجب أن نقوم نحن المقدسيين والمؤسسات الوطنية فى القدس بإرسال رسائل عاجلة إلى كل من يعنيهم الأمر بضرورة التصدى لهذه الظاهرة ورفضها.