ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجل تشتبه فى محاولته التخطيط لشن هجوم إرهابى "خطير"، حسبما ذكر متحدث باسم الشرطة الأحد.
وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الجنائية إن القوات الخاصة احتجزت الرجل إضافة إلى امرأة أثناء مداهمة شقة فى مدينة نويس غرب البلاد، السبت.
وأطلق سراح المرأة بعد ذلك، فى حين وجهت إلى الرجل اتهامات بالتخطيط للقيام "بعمل تخريبى خطير"، حسب فرانك شولين، المتحدث باسم مكتب التحقيقات الجنائية فى ولاية نورد راين فستفاليا.
وقالت مجلة "فوكوس" إن مداهمة نويس تمت بناء على معلومات من السلطات النمساوية التى احتجزت مهاجرا يبلغ من العمر 18 عاما فى 20 يناير فى شقة بمدينة فيينا للاشتباه فى تخطيطه لشن هجوم.
يشار إلى أن عملية الاعتقال تأتى بعد شهر تقريبا على إقدام تونسى رفضت السلطات طلبه للجوء على اقتحام بشاحنة أحد أسواق عيد الميلاد فى برلين، مما أدى لمقتل 12 شخصا.
ووفقا لمصادر أمنية ألمانية، اقتحمت قوة من الشرطة الخاصة شقة الرجل للاشتباه بأنه كان يخطط لهجوم يستهدف الشرطة والجيش، وتفيد التحقيقات أن الشخصين "قاما بتجارب على مواد لصنع متفجرات" فى شقق فى نيوس، وأنه كان من المقرر استخدامها فى أماكن للتجمعات البشرية.
وصادرت الشرطة الألمانية أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة من منزل المشتبه به، واعتقلت زوجته مؤقتا للتحقيق معها، طبقا للتقرير، وأن الشاب الذى اعتقل فى النمسا أبلغ المحققين أنه بايع تنظيم داعش الإرهابى وكشف صلته بمن اعتقل فى ألمانيا.
ويذكر أن ألمانيا فى حالة تأهب منذ أن صدم التونسى أنيس العامرى حشدا بشاحنة فى سوق للميلاد فى برلين بديسمبر ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، وأعلن تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عن الهجوم.
