تتصاعد أزمة وقف رواتب العاملين بمكاتب التمثيل التجارى المصرية بالخارج، ما يهدد بإغلاق المكاتب، وطرد أسر أعضاء التمثيل التجارى من الوحدات السكنية المستأجرة للتأخر فى دفع الإيجارات.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن هناك علامات استفهام حول أسباب وقف الرواتب منذ 4 أشهر، بخلاف وقف البدلات منذ 6 أشهر، مما ترتب عليه عدم دفع مصاريف الوحدات السكنية ومصروفات المدارس والأعباء العائلية.كما تم تخفيض أعداد كبيرة من المكاتب الخارجية، بحيث أصبح مدير المكتب يقوم بعمل 4 آخرين كانوا يعملون معه.
وبحسب المصادر تم إغلاق مكاتب عديدة فى أماكن حيوية مثل شيكاغو، وفتح مكاتب فى دول مثل جيبوتى، ٦٠٪ من ميزانيتها معتمدة على هبات ومنح خارجية فى وقت أن دول مثل إسرائيل وتركيا لديها ٦ مكاتب تجارية فى الولايات المتحدة.
وحملت المصادر لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزى مسئولية عدم تحويل الرواتب والمستحقات الخاصة بهم رغم تحويل مستحقات الموظفين الأجانب فى المكاتب بانتظام مما يضع علامات استفهام كبيرة بحاجة إلى الكشف عنها.
طالب عدد من أعضاء التمثيل التجارى بتدخل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، لحل الأزمة فى ظل الموقف السلبى للمهندس طارق قابيل وزيرة التجارة والصناعة وعدم دفاعه عنهم.
