انفرد برنامج "على هوى مصر"، بإذاعة مقاطع من فيلم قناة الجزيرة، المفبرك والمسىء للشرطة المصرية، وذلك قبل عرضه على القناة القطرية.
وأشار الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار One"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، إلى إن قناة الجزيرة كالعادة، كنوع من التنكيد على المصريين وهم يحتفلون بأحداث 25 يناير وأعياد الشرطة، أنتجوا فيلما يسمى "بطن الحوت" فى إشارة منهم إلى سجن الوادى الجديد شديد الحراسة، مشيراً إلى أن الفيلم مفبرك كفيلم الجنود.
وأوضح أن الفيلم مدته 25 دقيقة، يظهر فيه أحمد رشدى سجين سابق من الجماعة الإسلامية، وسجين سابق آخر بصوته فقط واسمه أحمد المصرى، و"أم يسر" زوجة أحد المعتقلين بصوتها، وسجين سابق، والدكتور مأمون مبيض أستاذ الطب النفسى ومؤلف كتاب "الرعاية النفسية"، يتحدثون فيه عن التعذيب.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه تم اختراق قناة الجزيرة، وتم الحصول عليه قبل عرضه على الفضائية القطرية.
من جانبه أوضح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن صحفيا باكستانيا أجرى تحقيقاً استقصائياً حول "قطر والفضيحة الجنسية"، عن أمراء من العائلة الحاكمة فى قطر، تحت شعار "رحلات الصيد فى باكستان"، موضحا أن كل أمراء قطر يأتون بفتيات قاصرات من سن 12 عاما يسمونهن "عبيد جنس" وينتهكوا أعراضهن.
وأضاف أن بعض الفتيات لقين حتفهن تحت تأثير هذه العبودية "الوقحة" من أمراء قطر، مستنكراً حملاتهم على الشرطة المصرية لأنهم يستهدفون بالأساس استقرار مصر.
عبد الرحيم على: الإخوان يخططون لإعادة التخريب فى مصر
وقال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن "محمد مرسى العياط" الرئيس المعزول، مكث فى السلطة عاماً كاملاً، متسائلاً: "لماذا لم يقدم مسئولاً واحداً للمحاكمة بتهمة التعذيب؟"، متحدياً قناة الجزيرة امتلاك الشجاعة لعرض ما يدور داخل قطر من انتهاكات لحقوق الإنسان والقتل خارج إطار القانون والاختفاء القسرى الحقيقى لمئات المواطنين.
وأضاف "على"، أن المشاهد التخريبية والفوضوية واقتحام السجون فى 25 يناير اختفت تماماً من ذاكرة الإعلام المصرى والمصريين، موضحاً أن مشاهد الفوضى والتخريب وترهيب الضباط والجنود وحرق المدرعات وإطلاق عناصر الفساد للسرقة لم تكن أخلاق الشعب المصرى، لكنها خطة الإخوان لإشاعة الفوضى فى مصر بمساعدة حركة حماس الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه يسلط الضوء على تلك المشاهد، لأن الإخوان من خططوا لها وطوال الوقت يحاولون أن يعيدوها مرة أخرى.
عبد الرحيم على: الإخوان حكموا عاماً ولم يقدّموا مسئولاً فاسداً للمحاكمة
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإخوان كانوا وراء أحداث 25 يناير 2011، بغرض الحشد فى الميدان وانتشار الفوضى حولهم، بمساعدة حركة حماس بهد إسقاط نظام مبارك.
وأضاف "على"، أن الإخوان حكموا عاماً ولم يقدموا أى مسئول ممن قالوا عنهم إنهم فاسدون للمحاكمة، مردفاً:"المسئولين اللى اتقال عليهم فاسدين قدمهم المجلس العسكرى للمحاكمة وقُدموا بعد ذلك كمان، ومن أخرجهم من السجون هم الإخوان".
وأذاع البرنامج، فيديو لشخص يدعى أسامة كمال "محامى"، الذى تم تعذيبه واتهامه بأنه ضابط أمن دولة، وعلق الدكتور عبد الرحيم على، بأن الإخوان يريدون افتعال الأكاذيب، حتى يشيعوا فى الخارج أن "أمن الدولة" يجهض الثورة.
عبد الرحيم على: يجب محاكمة مقتحمى "أمن الدولة" لاستعادة كرامة مصر
كما أذاع برنامج "على هوى مصر"، فيديو للناشط السياسى محمد عادل داخل مقر جهاز أمن الدولة يعبث بمحتوياته فى 5 مارس 2011، وفيديو آخر يقوم فيه بتفتيش المجندين.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، أن الإخوان و6 إبريل وكل العملاء، على رأسهم المخابرات المركزية الأمريكية وبعض أجهزة المخابرات فى العالم التى كانت متواجدة فى ميدان التحرير، كان هدفهم الرئيسى هو إسقاط جهاز "أمن الدولة"، لأنه متفوق معلوماتياً وتكنيكياً.
وعن محاصرة جهاز أمن الدولة فى القاهرة والإسكندرية، شدد عضو مجلس النواب على ضرورة رد كرامة الجهاز بتحريك القضية 250 لسنة 2011 حصر أمن دولة عليا وتقديم كل من سولت له نفسه أن يدخل الجهاز المهم ويسرق معلوماته أو يهين كرامة ضابط من ضباطه وتحويله إلى محكمة الجنايات، مشددا على أنه دون ذلك لن يتم استعادة كرامة الجهاز وكرامة مصر.
"على هوى مصر" يذيع مكالمة لصفوت حجازى تكشف تورط الإخوان بموقعة الجمل
وأذاع الدكتور عبد الرحيم على، مكالمة هاتفية مسربة للقيادى الإخوانى صفوت حجازى، يتحدث خلالها مع أحد الأشخاص، عن كيفية التخطيط لموقعة الجمل إبان ثورة 25 يناير 2011.
وقال على، إن الإخوان سبب حدوث موقعة الجمل فى 2011، وادعوا أن ضباط أمن الدولة خططوا لها، بزعم وجود كارنيهات لديهم تابعة لهؤلاء الضباط الذين تحدثوا عنهم، فى حين لم ينجح الإخوان فى إثبات ما أشاعوه وقتها.
"على هوى مصر" يذيع مكالمة مسربة لأحمد ماهر يحرض فيها على اقتحام أمن الدولة
وأذاع الدكتور عبد الرحيم على مكالمة هاتفية مسربة للناشط السياسى أحمد ماهر مع أحد أصدقائه، يحرض خلالها على اقتحام مقر جهاز مباحث أمن الدولة، إبان ثورة 25 يناير 2011، موضحا أن الاعتصام الذى كان أمام مقر أمن الدولة فى 2011 كان يهدف لاقتحام المقر، بمساعدة أشخاص كانوا يتواجدون فى ميدان التحرير.
وعرض الدكتور عبد الرحيم على، مكالمة مسربة للناشطة السياسية أسماء محفوظ تتحدث خلالها مع أحد الأشخاص أبلغها بأن هناك إطلاق نار من قبل قوات أمن الدولة على المتظاهرين فى ثورة يناير 2011، قبل أن تعده بنشر هذه المعلومات رغم أنها مفبركة وغير صحيحة.
وقال "على"، إن ضباط مباحث أمن الدولة سلموا ما لديهم من أسلحة تجنبا لحدوث أى سفك للدماء بينهم وبين المتظاهرين حول مقر مبنى الجهاز بالإسكندرية آنذاك.
كما عرض أحد المشاهد لاقتحام مقر أمن الدولة بالإسكندرية، ويظهر خلاله دماء كثيرة على وجه أحد الضباط بعد تعرضه للضرب من قبل المتظاهرين، وأشار عبد الرحيم على إلى أنه إذ لم يتواجد الجيش آنذاك لكان الضباط فقدوا حياتهم.
وأذاع عضو مجلس النواب، مكالمة أخرى لأسماء محفوظ مع أحد أصدقائها، تبكى خلالها بعد معرفة ما جاء فى وثائق أمن الدولة من اتهامات موجهة لأحد أصدقائها وملفات لهم بالجهاز، حيث قالت نصا فى المكالمة وهى تبكى "مفرغيلنا مكالمات كتيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة