استجابت اللجنة الدينية بالبرلمان، للدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لإصدار قانون ينظم الطلاق الشفوى خلال كملته اليوم فى احتفال عيد الشرطة.
وقال عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية بالرلمان لـ"اليوم السابع"، نجهز قانونا لتنظيم الطلاق الشفوى خلال أيام تنفيذا واستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا :" تحية للرئيس السيسى على ذلك الاقتراح فهو أبلغ دليل على اهتمامه بالأسرة المصرية وترابطها والاهتمام بأحوالها والمحافظة على استقرارها، وهذا الاقتراح أعادة الأمل لقلوب المصريين، خاصه الأزواج والزوجات والأطفال الذين يعانون مشاكل جمة بسبب انفصال أبائهم عن أمهاتهم.
وتابع حمروش، أن تصدر وثيقة الطلاق بشكل رسمى وموثق لدى مأذون شرعى أفضل كثيرا وسيقلل نسب الطلاق، حيث سيكون هناك من يحاول الصلح بين الزوجين قبيل توثيق الطلاق، مشيرا إلى أن تشريع القانون الجديد سيكون متوافقا مع الشرع باعتبار أن الشرع يدعوا إلى وحدة الأسرة ولم شملها والاستقرار .
من جانبها قالت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن طرح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لفكرة تنظيم الطلاق الشفوى، هام جدا ولا مانع منه فأخيرا سوف تشعر المرأة أنها غير مهددة وأنها بكنف رجل.
وأضافت لـ"اليوم السابع"، أن هذا الطرح هام لأن هناك ميثاق غليط بين الرجل والمرأة وطوال الوقت يهددها ولا تشعر بالأمان وفى لحظة معينة قد تجد نفسها مطلقة، لذا فاهميته تكمن فى استقرار الأسر المصرية والأطفال.
من ناحية أخرى قال نبيل الجمل، وكيل اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن الحكومة أو نواب البرلمان عليهم يقوموا بإرسال مشروع قانون "تنظيم الطلاق الشفوى"، إلى المجلس ليتم إحالته إلى لجنة الشئون الدينية بالاشتراك مع اللجنة التشريعية.
وأضاف:" نرحب بهذا القانون وسنوافق عليه، للحفاظ على الروابط الأسرية والحد من الطلاق، خاصة الطلاق الانتقامى، لأنه بالإرادة المنفردة وتفاجئ الزوجة بأنه تم تطليقها غيابيا.
وتابع الجمل، تقنين وتنظيم الطلاق فى قانون محدد، وسيحد من ظاهرة الطلاق العشوائى، حيث سيكون بحضور المأذون وشهود لتبقى المراجعات والضمانات بين الزوجين قائمة قبيل الطلاق.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد دعا إلى إصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوى، بعد ارتفاع معدلات الانفصال خلال الفترة الأخيرة، قائًلا فى كلمته بالاحتفال بعيد الشرطة : "سألت رئيس الجهاز المركزى للتعبئة عن عدد حالات الزواج قالى 900 ألف و40 % منهم بينفصلوا بعد 5 سنوات".
وسأل الرئيس السيسي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال حضورهما معًا الاحتفال بعيد الشرطة، قائلًا : "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوى، لكى يكون أمام المأذون، حتى نعطى للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمى الأمة بدل تحولها لأطفال فى الشوارع بسلوكيات غير منضبطة".
عدد الردود 0
بواسطة:
nasser
قوانين الاسرة وطمع النساء في الفلوس هما السبب
دلوقتي النساء هم الي بيرفعوا قواضي الطلاق والخلع عشان الفلوس والقائمة والنفقة والشقة والاحصائيات بتقول ان 80 % من حالات الطلاق عبارة عن قضايا النساء هم الي رافعينها كل ده بسبب قوانين الاسرة الي بتطمع النساء في الفلوس واصبح الجواز الان مصيده للرجال يتم استنزافهم بيها طول العمر. فاصبح اي واحدة مسافة ما بتخلف عيل واحد بتدور علي الطلاق لانها عارفه ان هيتصرفلها معاش ابوها او معاش من الدولة بالاضافة للنفقة الي هتاخدها لمدة 21 سنة وللشقة وللعفش كامل. لو عايزين تقللوا حالات الطلاق يبقي لازم تراجعوا قوانين الحضانة والنفقة ويبقي الطرف الي عايز الحضانة يتحمل مصاريف المحضون لان النساء حاليا اصبح ليهم وظائف اكثر من الرجال ودخل ثابت الودلة ملزمة بيه ( سواء معاش الاب او معاشات تكافل وكرامة ) واصبح ليهم نفس الحقوق مثل الرجال بل واكثر سواء في التعليم او التوظيف بدليل المصالح الحكومية الان اغلبها نساء وليس رجال فبالتالي تغيرت المفاهيم وتغير الحال فيجب تغيير قوانين النفقة والحضانه والقائمة لانها اصبحت تسبب الطمع وتسبب تفكك الاسر من اجل المال
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تعليق
وهو موضوع الشوبكى خلاص مفيش تنفيذ أحكام القضاء !! هل المجلس يدرى اى رسالة يبعث بها للداخل والخارج !!
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت سعيد
جاهز
يعني من الاخر من الممكن تكون القرارات الاقتصاديه الصادمه للشعب هي السبب ف ارتفاع الطلاق...ليه محدش بيقول كده
عدد الردود 0
بواسطة:
hgidel
اقسم بالله الرئيس اكثر واحد علما من الازهر نفسه لانه يعرف ماهو الطلاق الحقيقى وكيف وماهى شروطه ..
شكرا ياريس انت فعلا على دراية تامة بسورة الطلاق وشروط الطلاق الصعبة جدا عودو الله ولسورة الطلاق وفقه الطلاق الصحيح لانه صعب جدا جدا جدا ياسادة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
تعليق
البنات اللي بتتجوز هذه الايام واخدة الجواز صفقة تقوم بيها علشان لا يقال انها عانس وتجيب طفل وتظلمه بابعاده عن ابوه وتطلب الطلاق وقانون الاحوال الشخصية ىظلم الزوج لان الزوجة تكون غير مطيعة لزوجها ولا تراعي الله فيزوجها وطفلها ولا تتحمل مسئولية بيتها وزوجها فكيف تتحمل مسئولية طفل فاقد الشئ لا يعطيه وهناك امثلة كثيرة للمدعوات بلامهات وهم ابعد ما يكونوا كذلك لان الامومة تضحية وعطاء وليس انانية وهذا لا يفهمه الا الامهات الحقيقيات
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
الموضوع ده حينهي مهازل كتير. منها تطليق الرجل للمراة شفهيا وعدم تطليقها رسميا
لو اصبح قانون انه لايقع طلاق الا اذا كان كتابي وان من يريد ان يطلق فليذهب الى الماذون فسوف يصبح ذلك معروفا ونستريح من الكلمة المقيتة اللي بنسمعها عمال على بطال (علي الطلاق)سوف تصبح كلمة بدون قيمة وياريت تكمل بتوثيق العقد العرفي ويصبح زواجا رسميا له كامل الحقوق اذا قدم الى المحكمة حتى تكون هناك طريقة واحدة للزواج ايضا ولا يجد احد طريقة غيرها ولعدم وجود حجج ممكن وضع شروط به ولكن لايعتبر اي طريق غير الرسمي زواج
عدد الردود 0
بواسطة:
د. أحمد راشد
زيادة الطلاق بسبب قانون الخلع
النساء هم من يرفعوا قضايا الطلاق يوميا و يمكن معرفة الاحصائيات من المحاكم... الطلاق في مصر بسبب أسباب اجتماعية و اقتصادية و عدم التواصل بين الزوجين من الأساس... يعني الناس رجل أو ست باختياروا غلط من الأول...يا ريت مجلس النواب يقوم بإصلاح الوضع الاقتصادي للدولة و الوضع الاجتماعي و التربية لأن ده الاهم.. منقدرش تمنع الطلاق لأنه مشروع في الإسلام و لكنه أبغض الحلال عند الله عز وجل.. بس الناس دلوقتي هم ناس آخر الزمان
عدد الردود 0
بواسطة:
د. أحمد راشد
تدهور الوضع الاقتصادي منع الجواز اصلا
عجبني تعليق رقم 5 لأنه صح جدا.. المجتمع خلي الجواز مصلحة و مادياًت و معظم المتزوجات أيضا لا يعرفون واجبات الزوجية و لم يروها في تربيتهم و أيضا يوجد رجال لا يعرفون معنى الزواج و الحوادث اليومية و اخبار المحاكم التي تنشر علنا أكبر دليل على ذلك..... الاقتراح الأفضل أن يتم توعية الناس بمسئوليات الزواج و كل اتنين مقبلين على الزواج يقوموا بحضور كورس أو دورة تدريبية على التواصل الزوجي لأن هذا ما يحدث بالخارج.. أصبحنا نضحك على أنفسنا و حتى الحب بين الطرفين أصبح تمثيل بغيض غير مصدق من الطرفين و أصبح الجواز في مجتمعنا تغيير حالة فقط أو مثل الحصول على الشهادة التعليمية مع علمنا بعدم جودتها... محتاجين تصلح المجتمع من تحت مش من فوق