ظاهرة تنافس قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك على خطف اللاعبين عادة متعارف عليها، وبات لا يخلو موسم انتقالات من أن يحدث عليه صراع بين القطبين على خطف لاعب بعينه لتدعيم صفوفهما، لاسيما أن كل إدارة تخشى الاتهام بالتخاذل من قبل جماهيرها خاصة لو كان طرف التفاوض غريمها التقليدى، فتسعى بكل قوة لخطف اللاعب وتفتح خزائنها حتى لا تقع تحت طائلة النقد من قبل جماهير ناديها.
أكثر من صفقة أفريقية تنافس على ضمها الأهلى والزمالك من أجل الظفر بها وتحقيق مكسب فنى بضم اللاعب وآخر معنوى بالتغلب علي غريمه التقليدى فى حرب الصفقات الإفريقية، ولكن كانت للأهلى الغلبة في إبرام بعض الصفقات، نظرا لأنه الأكثر استقرار فى النواحى المادية أكثر من الزمالك، حتى ولو كان الزمالك هو من افتتح باب التفاوضت، وهناك أكثر من لاعب كانت بداية التفاوض معهم من قبل الزمالك ولكن كانت مرحلة الحسم من نصيب الأهلى:
جون أنطوى:
رغم إعلان مرتضى منصور رئيس الزمالك عن إتمام تعاقد ناديه مع الغانى جون أنطوى بداية الموسم الماضى إلا أن الصفقة لم تكلل بالنجاح وتمكن مسئولو الأهلى من حسم الصفقة من الشباب السعودى مقابل مليون و200 ألف دولار وانضم مهاجم الإسماعيلى الأسبق للقلعة الحمراء.
ماليك إيفونا:
ركز مسئولو الزمالك على التفاوض مع الجابونى ماليك إيفونا لتدعيم صفوفه خشية من دخول الأهلى فى الصفقة إلا أن الأحمر كان صاحب السبق في إرسال مندوبه هيثم عرابى مدير التعاقدات آنذاك لضم اللاعب واستمر بالمغرب أكثر من 10 أيام حتى نجح في إقناع اللاعب بارتداء القميص الأحمر، ورغم إرسال الزمالك وفدا هو الآخر إلا أن الأمور كانت محسومة لصالح الأهلى يما يخص رغبة اللاعب.
كوليبالى:
الإيفوارى سليمان كوليبالى أحد حلقات الصراع على الأفارقة بين الأهلى والزمالك حيث دخل الزمالك في مفاوضات جادة معه، إلا أن اللاعب حسم أمره بارتداء قميص الأهلى بعد الاتفاق مع ناديه على كافة الأمور وإتمام الصفقة ووصول اللاعب إلى القاهرة للتوقيع وتقديمه للجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة