أشاد الشيخ خالد الجندى، أحد علماء الأزهر الشريف، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الثلاثاء، فى احتفالات عيد الشرطة، بسن قانون بعدم وقوع الطلاق إلا أمام مأذون شرعى، حيث إنه أول من نادى بهذا الأمر مع الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لم يكن لنا أى مصالح شخصية فى التمسك بالأمر غير بناتنا ونساؤنا وأخواتنا فقط حماية المرأة وترابط المجتمع وحماية أجيال من الأطفال الذين يتشردون فى الشوراع، والرئيس وضع لبنة هامة جدا لحماية المجتمع المصرى والأسرة المصرية ولحماية أطفال المسلمين والمصريين، فالرئيس وضع الأمر فى نصابه وأثبت أنه أب يعانى ما يعانيه كل أب يخشى على بناته ويخشى على نسائه، حيث وصف أن 40% حالات طلاق فى أول خمس سنوات بالإحصائيات الرسمية، بخلاف الطلاقات التى لا يعرف عنها أحد شيئا، فتلك نكبة والطلاق الشفوى عار على الأمة ولعنة الله على الصامتين والمترددين والمرتعشين والخائفين والمتربصين فى وقت لا ينفع فيه التردد ولا ينفع فيه الخنوع ولا ينفع فيه الخوف".
وأطالب بأن يجلس الدكتور سعد الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مع هيئة كبار العلماء، لعرض الرأى الذى توصل إليه فى كتابه الطلاق الشفوى.