وجهت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الشكر العميق للرئيس السيسى على اقتحامه للعقول المتحجرة من خلال فتح قضية الطلاق الشفوى وذلك خلال كلمته بحفل عيد الشرطة صباح اليوم الثلاثاء، قائلة:" الأصل فى الطلاق الحظر والمنع إلا لضرورة".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى لبرنامج هنا العاصمة المذاع على فضائية سى بى سى أن الطلاق يهتز له عرش الرحمن وهو سبب رئيسى من أسباب ظاهرة أطفال الشوارع، لافتة إلى أن هناك حالات للطلاق تخطت الثلاث مرات بين بعض الأشخاص من المتزوجين، وتابعت: مجتمعنا يقيد نفسه بأقوال فقهاء سابقين ونرفعها إلى مرتبة القداسة رغم أن الواقع تغير وحديث الرئيس يعزز تجديد الخطاب الدينى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل بن صالح
يعنى هى ناقصة
يعنى هى ناقصاكى ياحاجة سعاد مش كفاية الهلالى ونصير والجندى وبعدين هى مسألة الطلاق ليها علاقة بالعقول المتحجرة فى ايه ربك العليم الحكيم العزيز حددها ثلاث طلقات ( الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان) وبين لنا نبينا صلى الله عليه وسلم أحكام الطلاق والأمة منذ أربعة عشر قرنا فى مسائل النكاح والطلاق لم يقل واحد بأن الطلاق الشفهى لايقع سواء من الأئمة الأربعة أو غيرهم كالاوزاعى وابن راهويه والثورى والليث بن سعد وغيرهم ..ثم إن قولكم أن ظاهرة أولاد الشوارع مرتبطة بالطلاق فهل لايوجد بين أولاد الشوارع أولاد أهلهم نصارى ..وهل منع الطلاق بالكليه سينهى ظاهرة أولاد الشوارع..وهل يفهم من كلامكم أن الطلاق شر مطلق ..أليس القائل( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي شرع الطلاق ...والله إنى لأربأ بالرئيس أن يكون طرفا فى هذة المسألة ..فما أكثر المطبلاتية والمزمراتية والهتيفةفبدلا من ان يقال تنظيم الطلاق فهلا قيل البحث عن أسباب الطلاق وكيفية مواجهتها..أما قولك أنها أقوال فقهاء سابقين ونحن نرفعها الى مرتبة القداسة فمن المعروف أن احكام النكاح والطلاق لاتخضع للتغيير بدليل أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية قد وضحتها تفصيلا..أما الأمور التى يمكن أن تتغير فى إطار المصالح المرسلة فغالبها قد أتى اجمالا ليراعى فيها طبيعة المكان والزمان..وهل فى المجتمعات النصرانية التى لاطلاق فيها على مستوى العالم لايوجد اطفال شوارع..أئنكم لتسيرون على دربهم اليوم لايصح الطلاق الشفهى وغدا يعلم الله بما ستوحيه اليكم أهوائكم والى الله المشتكى وإليه المصير وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون...