بعد محاولات مكثفة، قرر هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى العفو عن رمضان صبحى لاعب الفراعنة وستوك سيتى الإنجليزى، عقب واقعة قيام اللاعب بإلقاء زجاجة المياه فى مباراة أوغندا الأخيرة على خلفية استبداله والدفع بعمرو وردة بدلا منه ما أثار حفيظة اللاعب بشدة، الذى خرج غاضبا ورفض مصافحة الجهاز الفنى.
رمضان يبكى فى جلسته مع كوبر
شهد فندق إقامة الفراعنة بالجابون، جلسة خاصة بين رمضان صبحى وجهاز المنتخب فى حضور إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطنى، وقدم اللاعب اعتذاره للخواجة، قائلا: "والله مش عارف إزاى عملت كدا.. أنا كان نفسى أكمل لنهاية الماتش وأشارك فى الفوز مع زملائى، لأن التعادل مع أوغندا كان هيصعب الحسابات تماما".
وانخرط رمضان صبحى فى البكاء وظهرت عليه علامات الندم، وأضاف باكيا "أنا مازلت صغيرا وأتعلم من أخطائى وأرجو أن تسامحنى لأننى أتمنى أن أحقق بطولة مع المنتخب كما أحلم بالوصول مع الفراعنة لمونديال روسيا 2018".
فى المقابل، قال هيكتور كوبر للاعب، إنه لا يقبل بمثل هذه التصرفات فى أى فريق يقوده، مشددا على أن الالتزام والانضباط أهم ما يحرص عليه فى المنتخب المصرى.
وأوضح كوبر أنه من الممكن أن يغفر لأى لاعب أخطاءه الفنية أو التقصير فى مباراة، لكن الاعتراض على قرارات الجهاز الفنى بشكل غير لائق غير مقبول تماما، حفاظا على هيبة الجهاز الفنى أمام باقى اللاعبين والجماهير.
صلاح ينهى أزمة العفيجى
وعقب الجلسة، توجه رمضان صبحى " العفيجى" إلى اللاعبين الكبار بالمنتخب وعلى رأسهم محمد صلاح ومحمد الننى وأحمد فتحى وعصام الحضرى، وطلب منهم التوسط لدى كوبر لحل الأزمة، وبالفعل تدخل هؤلاء اللاعبون واجتمعوا بكوبر وطلبوا العفو عن رمضان صبحى بغية إغلاق أى أزمات فى الفريق فى الجابون حتى يتفرغ الجميع للتركيز فى المباريات المقبلة للمنافسة بقوة على البطولة، وهو ما تفهمه الخواجة الذى حرص على مصافحة رمضان صبحى واحتضانه، مؤكدا انتهاء الأزمة تماما.
يستعد منتخب مصر لمواجهة غانا فى التاسعة مساء غد الأربعاء، بالجولة الثالثة للمجموعة الرابعة بكأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون.