أكد وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرو الثلاثاء أن لبنان بحاجة إلى المساعدة وجيشه عامل وحدة"، وذلك ردا على سؤال حول استئناف المساعدة العسكرية السعودية لهذا البلد.
وقال إيرو للصحفيين خلال زيارة له إلى الرياض إن لبنان "بلد يجب مساعدته". وأضاف "أعلم أن الجيش الوطنى اللبنانى هو عامل للوحدة والجمع"، مشددا على أنه يجب فعل كل شيء "لتحقيق استقرار (هذا البلد) ومساعدته".
وعلى إثر زيارة الرئيس اللبنانى ميشال عون السعودية أوائل يناير، قال مسئول لبنانى إن الرياض وبيروت اتفقتا على اجراء محادثات حول إعادة العمل بحزمة المساعدات العسكرية.
وكانت السعودية جمدت فى فبراير مساعدات عسكرية للجيش اللبنانى بقيمة ثلاثة مليارات دولار على خلفية ما أعتبرت أنها "مواقف عدائية" من جانب بيروت ناتجة من "خضوع" لبنان لحزب الله الشيعى القريب من إيران.
وفى حين تدعم الرياض الفصائل السورية المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، يقاتل حزب الله إلى جانب الجيش السورى.
ويشمل برنامج المساعدات السعودية تسليم أسلحة وتجهيزات عسكرية فرنسية (دبابات ومروحيات ومدافع...) إلى الجيش اللبنانى بقيمة 2،2 مليار يورو. وتم تسليم دفعة اولى فى إبريل 2015، كانت عبارة عن 48 صاروخا فرنسيا مضادا للدروع من نوع ميلان.
ويقوم إيرو بأول زيارة رسمية له إلى السعودية لتأكيد "الشراكة الاستراتيجية" التى تربط البلدين، وفق ما اوضحت الخارجية الفرنسية.
وقد تفقد صباح الثلاثاء موقع بناء مترو الانفاق فى الرياض، وهو مشروع قيمته 22 مليار يورو تقوم شركة الستوم الفرنسية بالأعمال فى جزء منه.
وتعتبر فرنسا ثالث أكبر مستثمر أجنبى فى السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة