زادت حدة الأزمة بين مؤسسة pen الروسية وبين الكاتبة الروسية سفيتلانا ألكسفيتش، الحاصلة على جائزة نوبل للأدب عام 20155، ودخل الصدام بينهما مرحلة جديدة بالوثائق والمستندات.
صرحت مؤسسة "pen" بأن سفيتلانا ألكسفيتش، أثارت بلبلة لأنها تريد شطب عضويتها من مؤسسة pen الروسية، وذلك احتجاجًا على طرد الصحفى والناشط السياسى سيرجى بكهورمينتو، موضحين بأنها لم تكن عضوة من الأساس، ولهذا قدمت الروسية سفتيتلانا الكسفيتش، وثيقة تثبت بأنها عضوية فى مؤسسة بين الروسية، وجاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
بدأت المعركة الأسبوع الماضى عندما قالت "سيفتلانا" فى بيان لها، أن استبعاد سيرجى بكهورمينتو، جعلها تقدم استقالتها من منظمة pen، وذلك بسبب قيام الصحفى سيرجى بكهورمينتو بالهجوم على مؤسسى المنظمة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة إننا كنا نفتخر بتواجدنا فى المنظمة ولكننا الآن نخجل منها، مؤكدة الجميع سيذهبون حتى بوتين، لكن ستبقى هذه الصفحة مخجلة من تاريخ pen إلى الأبد، وجاء هجوم الصحفى على منظمة "pen "، الروسية بعدما رفضت المنظمة الدفاع عن المخرج الأوكرانى أوليج سينفتيف، الذى حكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً بعد إدانته بأنه نشاط إرهابى.
وتابعت "الكسفيتش"، إننا نعيش أوقاتًا صعبة عندما لا نستطيع الفوز على الشر.
كما خرج 30 كاتبًا من المنظمة الروسية pen، وقاموا بنشر خطابات انسحابهم من المنظمة عبر مواقع الإنترنت، ومن أهم الكتاب الذين انسحبوا هو ا"كنيون" وهو واحد من الكتاب المعاصرين، وتعد منظمة "pen" الروسية، من أهم المنظمات التى تنادى بحرية التعبير، لكنها فشلت فى الدافع عن الكتاب المضطهدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة