شهادات أسرى معتقل "عتصيون" الإسرائيلى حول تعرضهم للضرب أثناء الاعتقال

الأربعاء، 25 يناير 2017 04:20 م
شهادات أسرى معتقل "عتصيون" الإسرائيلى حول تعرضهم للضرب أثناء الاعتقال جنود إسرائيلين يعتدون على مواطن فلسطينى - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير صادر عن هيئة شئون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، عن روايات جديدة لأسرى يقبعون فى مركز توقيف "عتصيون"، تعرضوا للتنكيل والضرب الشديدين أثناء اعتقالهم.

ونقلت الهيئة، شهادة الأسير محمد غيث (32 عامًا) من الخليل، الذى اعتقل فى 18 يناير الجارى، وأفاد فيها بأنه اعتقل بعد منتصف الليل، وتعرض حينها للضرب المبرح أثناء عملية اعتقاله، حيث حضر عدد كبير من الجنود قاموا بتقييده ووضع عصابة على عينيه وألقوه على الأرض أمام المنزل واعتدوا عليه بالضرب بواسطة البنادق وخصوصا على جانبه الأيسر.

وأوضح الأسير غيث، أن الجنود شدوا القيود بإحكام شديد على يديه ومازالت آثار الكدمات واضحة عليهما رغم مرور 6 أيام على اعتقاله، ثم نقلوه إلى معسكر للجيش وبقى هناك حتى الساعة العاشرة صباحًا، وكان طوال الوقت ملقى على الأرض فى هذا الجو شديد البرودة.

وأكد أنه تعرض للضرب من قبل الجنود فى المعسكر، وكلما مر جندى من جواره ضربه بقدمه على جسمه أو على رأسه، ثم نقل إلى "كريات أربع" وبعدها إلى "عصيون".

بدوره، تحدث الأسير عدى ثوابتة (17 عاما)، من بلدة "بيت فجار"، ببيت لحم، الذى اعتقل قبل يومين بعد منتصف الليل، عن تفاصيل اعتقاله من منزله، حيث تمت مداهمة منزله وتكسير محتوياته بالكامل، ومن ثم اقتياده إلى شرطة "عتصيون" لاستجوابه والتحقيق معه.

وروى الأسير منتصر الحروب (20 عاما)، من بلدة دورا، أنه اعتقل من منزله بعد منتصف الليل، وتم اقتياده إلى شرطة عوفر، للتحقيق معه، حيث وجهت له تهمة التحريض على "فيس بوك".

وأوضح الأسير بهاء الشراونة (24 عاما)، من بلدة دورا، أنه اعتقل بعد مداهمة منزله فى منتصف الليل، حيث قامت قوات الاحتلال بتفتيش بيته بشكل وحشى وتكسير محتوياته بالكامل، إضافة لتعرضه للضرب بواسطة بندقية m16 أمام أهله، ومن ثم تم جره إلى الجيب، والتحقيق معه فى "عوفر"، ووجهت له تهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعى.

وأفاد الأسير أنس طقاطقة (28 عاما)، من بلدة بيت فجار، بأنه تم مداهمة بيته بعد منتصف الليل، واعتقاله بعد أن قام الجنود بتفتيش بيته وتكسير محتوياته بالكامل، حيث حضرت قوة كبيرة من الجنود الذين اقتحموا البيت، وحطموا كل ما فيه من محتويات.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

العنف لا يولد الا العنف

وبعدين يرجعوا يسالوا - ليه العمليات الانتحارية او الاستشهادية او الطعن او اي مسمى - يعني واحد اتهرى ضرب بعد اعتقاله اللى ممكن يكون بسبب او بدون سبب - ومعرض انه يرجع تاني يعتقل برضه بسبب او بدون سبب - فخلاص بقة - ايه لازمة العيشة ما اموت واخد في ايدي كام واحد ممكن برضه مايكونش ليهم ذنب .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة