تشارك مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية، للعام الثانى على التوالى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بجناح يعرض مقتنيات المصلحة من الدروع والميداليات التذكارية والأوسمة والنياشين وكذلك ميداليات وعملات تذكارية عن قناة السويس الجديدة، والتى ستكون متاحة للبيع للجمهور.
وقال محمد السبكى رئيس مصلحة سك العملة، بأنه تم إعداد كتالوج جديد لعام 2017 باللغتين العربية والإنجليزية يشمل كل منتجات المصلحة، بهدف تسويق هذه المنتجات والاستفادة من الخبرات والامكانات الموجودة بالمصلحة لتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية.
وقال إن المصلحة ستطلق غدا الخميس موقعها الإلكترونى الجديد وعنوانه www.egyptmint.gov.eg الذى يعرض جميع منتجاتها من العملات التذكارية والميداليات مع تعريف مفصل لكل منها للترويج لهذه المنتجات بين الجمهور وهواة جمع العملات التذكارية.
وأضاف أن المصلحة تعمل حاليا على الانتهاء من إجراءات تجهيز متحف العملات التذكارية لافتتاحه قريبا حيث سيضم عملات تذكارية نادرة تبدأ من العصر العثمانى مرورا بالعملات التى أصدرتها أسرة محمد على وأيضا العملات التى صدرت فى عهد رؤساء مصر جميعا وحتى الآن.
وفى إطار تطوير الأداء وزيادة الإنتاج أشار إلى الانتهاء من استيراد ماكينة سك عملة جديدة لإنتاج العملات المعدنية من فئة الجنيه بهدف زيادة الإنتاج من العملة المعدنية بمعدل 4 ملايين قرص شهريا لتوفير احتياجات السوق من العملات المساعدة (الفكة).
وأضاف أن إنتاج مصلحة سك العملة من هذه العملات المعدنية يتراوح بين 2.5 و3 ملايين جنيه قرص معدنى شهريا.
وفى سياق متصل كشف الدكتور شريف حازم مستشار وزير المالية عن عقد اجتماع موسع بمصلحة سك العمله مع عدد من المسئولين بالحكومة السودانية تناول بحث سبل تنمية علاقات التعاون بين الجانبين واستفادة السودان الشقيق بخدمات مصلحة سك العملة.
وقال حازم إن الوفد السودانى قام بزيارة مصانع سك العملة حيث تعرف على خطوات إنتاج العملات المعدنية والتذكارية والاختام والقلادات وكذلك لوحات مرور السيارات.
وأضاف أن الاجتماع يأتى بناء على تعليمات عمرو الجارحى وزير المالية، بالعمل على زيادة مجالات التعاون مع الدول الشقيقة خاصة السودان التى نعتبرها مدخل مهم للتعاون مع افريقيا، لافتا إلى اهتمام وزير المالية بتفعيل الاتفاقات التجارية بين مصر والسودان عبر الاستفادة من المنافذ الجمركية الجديدة التى تم أقامتها على المعابر الحدودية البرية والتى تخفض زمن عبور التجارة البينية للبلدين.