نظم المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع جامعة النيل أول ورشة عمل من نوعها في تنبؤ العلوم والتكنولوجيا في مجال الطاقة (مصر تقفز)، وهو مشروع من مشروعات الأكاديمية بتنفيذ جامعة النيل والمرصد المصري تحت إشراف الدكتور تيسير أبو النصر والدكتور محمد رمضان.
وقالت الاكاديمية في بيان لها، أن أكثر من 130 عالمًا وخبيرًا من مختلف الجامعات المصرية والمراكز البحثية ، شاركوا في ورشة العمل ؛ وأيضا القطاع الخاص الذى شارك في استبيان دلفى، لوضع الموضوعات و الاتجاهات المستقبلية في مجال الطاقة حتى عام 2040 .
و أشارت الأكاديمية الي أن مجال الدراسات المستقبلية للتكنولوجيا يعتبر هو المحرك الرئيسي للقدرة التنافسية للدول المتقدمة ،و الأداة الأساسية التي توفر للحكومات القدرة على اتخاذ القرارات السليمة على أسس علمية ممنهجة لتحديد مستقبل القطاعات الصناعية ، واتخاذ قرارات سليمة للاستثمارات في المستقبل.
و أضافت الأكاديمية : إيمانًا منا بأهمية هذا العلم، قمنا بإنشاء أول مجلس علمي خاص بالدراسات المستقبلية وأنشأنا المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ كما أن الأكاديمية تعمل جاهدة على تنمية القدرات و نشر ثقافة الدراسات المستقبلية في التخطيط تماشيًا مع خطة الدولة 2030، حيث ساهمت هذه الجهود في عمل قاعدة بيانات وآليه علمية لرصد المؤشرات ،وتزويد الجهات المعنية محليا وإقليميا ودوليا بالبيانات الصحيحة المدققة ، وهى الجهود التي جعلت الأكاديمية شريك وطني قوى والمصدر الوحيد للبيانات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار لليونسكو والمبادرة الإفريقية لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار (النبياد) والأسكوا وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية، وفى سبيل ذلك تتعاون الأكاديمية مع المؤسسات الوطنية المعنية مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ووزارة التخطيط والجامعات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة