"التضامن": لجان فرعية بالمحافظات لاختيار الفائزات فى مسابقة الأم المثالية

الخميس، 26 يناير 2017 03:00 ص
"التضامن": لجان فرعية بالمحافظات لاختيار الفائزات فى مسابقة الأم المثالية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، على أنه جارى تجميع أسماء المتقدمين لمسابقة الأم المثالية لعام 2017 من خلال مديريات التضامن فى مختلف المحافظات، لمراجعة بياناتهم والـتأكد من مطابقتها لمعايير المسابقة، حيث يتم تشكيل لجنة فرعية بكل محافظة ممثلة من مديرية التضامن وممثلى المحافظة وبعض الشخصيات الأخرى بجانب اللجنة العامة بالوزارة لاختيار الفائزات وفقا لمعايير المسابقة.

 

وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى وجهت بضرورة مراجعة كافة بيانات المتقدمين، وأن تؤكد المعايير جميعها معانى سامية مثل الكفاح والعطاء الذى تقدمه الأم تجاه الأبناء والأسرة، ويؤدى إلى نجاحهم وتميزهم العلمى أو المهنى، مع إيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة التى تؤديها الأم، ودورها فى احتضان الأبناء ورعايتهم والسهر على دراستهم وتعليمهم وتعزيز القيم الإيجابية لديهم، وتربيتهم على قيم مهمة مثل العمل.

 

وكانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أكدت أن التكريم هذا العام سيشمل فئات متنوعة جديرة بالاحتفاء، مثل الأم المثالية لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة، ويتم ترشيحها من المجلس القومى لشئون الإعاقة، والأم المثالية من المعيلات، ويتم اختيارها من خلال الإدارة العامة للضمان الاجتماعى، والأم البديلة التى قامت برعاية ابن من الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية مع أبنائها الطبيعيين

 

وبالنسبة لمعايير اختيار الأم المثالية، فيجب ألا يقل سنها عن 45 عامًا فى 31/12/2017، بدلاً من 50 عامًا كما كان سابقًا، وأن تكون ملمة بالقراءة والكتابة وألا يزيد عدد الأبناء فى الأسرة عن ثلاثة أبناء، وأن من ضمن المعايير المرجحة لاختيار الأم المثالية هى تعليم الأبناء وتفضيل من أوصلت أبناءها إلى أعلى درجة فى السلم التعليمى فى مقدمة الأولويات، وكذلك قدرة الأم على العمل وإيجاد مصادر لزيادة دخل الأسرة، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة، والمشاركة الاجتماعية التطوعية، وأيضًا دمج أحد الأبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع.

 

أما بالنسبة للأم البديلة يستلزم لتقدمها للمسابقة، أن تكون قد كفلت أطفالاً محرومين من الرعاية الأسرية فى منزلها مع أطفالها الطبيعيين، وأن يكون الابن البديل قد نجح فى مسيرته وحصل على مؤهل جامعى، واستطاعت الأم البديلة تحقيق المساواة بين الابن البديل والأبناء الطبيعيين للأسرة فى كافة الحقوق من تعليم وصحة ورعاية واهتمام واحتضان وعطاء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة