بالصور .. الكساد وتوقف حركة البيع والشراء يضرب صناعة الأثاث فى مقتل.. ارتفاع سعر الدولار والأوضاع الاقتصادية يهدد آلاف الورش بالإغلاق فى دمياط.. صناع الأثاث: الدولة فقدت السيطرة على سوق الأخشاب

الخميس، 26 يناير 2017 03:30 ص
بالصور .. الكساد وتوقف حركة البيع والشراء يضرب صناعة الأثاث فى مقتل.. ارتفاع سعر الدولار والأوضاع الاقتصادية يهدد آلاف الورش بالإغلاق فى دمياط.. صناع الأثاث: الدولة فقدت السيطرة على سوق الأخشاب صناع الأثاث فى دمياط
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>> صناع الأثاث: مطلوب منفذ لبيع الأخشاب تحت عباءة الدولة

 

 >> النائب أسامة العبد يطالب لجنة المشروعات بالبرلمان بزيارة إلى دمياط

 

>> محافظ دمياط يطالب تجار الأخشاب بتثبت الأسعار

 
 
"إحنا عايزين نعيش ونكفى بيوتنا". بهذه الكلمات عبر صناع الأثاث فى دمياط عن معاناتهم بسبب تأثر حركة البيع والشراء لسوق الأثاث بعد ارتفاع سعر الدولار.
 
 
حيث يواجه الآلاف من صناع وتجار الأثاث والصناعات الأخرى المترتبة عليها بمحافظة دمياط حالة من الكساد والركود فى حركة البيع والشراء منذ ما يقرب من 3 أشهر حيث ألقت الأزمة الاقتصادية الحالية التى تعيشها البلاد بظلالها على مهنة صناعة الأثاث بعد ارتفاع أسعار الدولار الذى ترتب عليه ارتفاع كافة الخامات الأخرى التى تستخدم فى هذه الصناعة ولاسيما أسعار الأخشاب المستوردة التى تزايدت بنسب تتراوح من 50 :100%، والتى أثرت سلبا على الصناعة بأكملها.
 
 

اليوم السابع التقى عددا من صناع الأثاث واستمع إلى مشاكلهم

 
 
يقول محمد رجب صانع أثاث – إحنا عايزين نعيش ونكفى بيوتنا لان ارتفاع أسعار الخامات وخاصة أسعار الأخشاب اثر سلبا على صناعة الأثاث فى دمياط بأكلمها هدد حياتنا وأصبحت معظم الورش مهددة بالغلق، وأضاف بلغ سعر لوح الأبلاكش من 40 جنيها: 75جنيها وارتفاع سعر أخشاب الزان من 3500 جنيه: 8 آلاف جنيه مضيفا أنه لا توجد مصادر تسويق والمطلوب هو فتح أسواق ومعارض داخليا وخارجيا لتسويق المنتج الدمياطى المكدس بالمخازن لدى التجار وفتح منافذ بيع للأخشاب تحت عباءة الدولة وأشار أن الغرفة التجارية بدمياط بعيدة عن صغار الصناع ومشاكلهم.
 
 
يضيف محمود الباز تاجر أثاث – أن حالة الكساد ووقف الحال فى دمياط له أسباب كثيرة ومن هذه الأسباب ارتفاع أسعار الخامات وانتشار ماكينات الأويما الصينية والتى سبق ان أصدر اللواء محمد فليفل محافظ دمياط الأسبق قرارا بمنع ترخيص وتوصيل الكهرباء لأصحاب تلك الماكينات ولكن الآن يصرح لها بالترخيص وهى إحدى الآلات التى  تنهى على حرفة والأويما فى دمياط، لأن أهل دمياط اشتهر عنهم أن صناعة الأثاث هى صنعة يدوية من الألف إلى الياء ودخول تلك الماكينات يدمر الصناعة.
 
 
وأضاف محمد البدرانى تاجر: لا توجد رابطة تدافع عن صناع الأثاث وتبحث مشاكلهم مع الجهات المختصة وأضاف على الدولة أن تراعى صغار الصناع وتوقف استيراد الأثاث الصينى والتركى وتشجيع الصناعة المحلية لأنه من غير المعقول أن تكون دمياط بها الآلاف الورش وعشرات الآلاف من الصناع ونستورد أثاث من دول أخرى.
 
 
وأشار طه كركر صاحب ورشة أثاث إلى أن الأخشاب وهى أهم خامة لصناعة الأثاث تتزايد أسعارها يوميا بعد يوما بحجة عدم استقرار سعر الدولار هو ما أثر على الإنتاج وتأثر سوق صناعة الأثاث بشكل مباشر وأضاف أن التاجر يرفض زيادة سعر الغرفة للصانع بالرغم من زيادة أسعار الخامات متعللا بركود السوق وتوقف حركة البيع والشراء.
 
 
ويضيف محمد الحار ونى نجار - تاجر الأخشاب يتحكم فى سوق الأثاث بدمياط فى ظل غياب الدور الرقابى للدولة وأضاف أن غرفة الأثاث فى دمياط التى كانت تباع بسعر 8 آلاف جنيه ارتفع سعرها الآن إلى 15 ألف جنيه بنسبة زيادة تتراوح بين 90 : 100 % بسبب ارتفاع أسعار الخامات.
 
 
وأشار إلى أن ركود سوق الأثاث فى دمياط يصدر مئات العاطلين الذين يعملون فى ورش صناعة الأثاث سواء من أبناء محافظة دمياط أو المحافظات المجاورة ،وطالب الدولة بتثبت أسعار الخامات وخاصة الأخشاب وفتح أسواق لبيع الخامات تكون تحت إشراف الدولة.
 
 
ويضيف مصطفى كمال تاجر أثاث أن الأثاث المستورد لا يرقى مستوى الأثاث الدمياطى من حيث الصناعة والمتانة لأن الإنتاج الدمياطى هو إنتاج يدوى 100% وهو باق على مر السنين.
 
 
وأضاف أن من أخطاء الدولة هى فتح فرص استيراد الأثاث الصينى والتركى الذى يقبل عليه الزبائن لانخفاض أسعاره ولكن يضر بصناعة الأثاث فى دمياط وطالب بوقف استيراد كافة منتجات الأثاث وتشجيع المنتج المحلى.
 
 
ومن جانبه طالب الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية وعضو البرلمان عن الدائرة الأولى بندر ومركز دمياط من لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بالبرلمان، بتنظيم زيارة إلى مدينة دمياط للوقوف على أبرز المشاكل التى تواجه الصناع والتجار وإيجاد حلول لهاعلى الطبيعة وأشار العبد خلال اجتماع اللجنة أن شعب دمياط لا يعرف الكسل وعلى الرغم من المعوقات التى تواجههم إلا أنهم يتغلبون على هذه الصعاب ولكن لابد من وقوف الدولة بجانبهم وتقديم الدعم الكامل لهم. 
 
 
من جانب آخر ناقش الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط مع مجموعة استيراد الأخشاب الروسية (الابلاكاش) ومستوردى أخشاب الزان تخفيض رسوم تحسين الجمارك والتى قررها وزير المالية على المتر المكعب للابلاكاش إلى 420 دولار بدلا من 540 دولار.
 
 
كما ناقش محافظ دمياط تأثير هذا القرار على تخفيض أسعار الأخشاب والأبلاكاش إلا أن التجار تعللوا بارتفاع سعر الدولار من 17 إلى ما يقرب من ال20 جنيها وتم الاتفاق على تثبيت السعر حاليا وتخفيض سعر لوح الأبلاكاش من 70 إلى 68 جنيه ا.
 
 
بالإضافة إلى إقامة 3 معارض لترويج الأثاث الدمياطى بالتنسيق بين محافظة دمياط والصندوق الاجتماعى بعنوان "صنع فى دمياط" بأرض المعارض بمدينة نصر وذلك فى إطار جهود المحافظة للخروج من أزمة الكساد التى يواجهها صناع الأثاث فى دمياط.
 
 
من ناحية أخرى قال الدكتور إسماعيل بعد الحميد محافظ دمياط لـ"اليوم السابع" أنه يجرى اتصالات لتنظيم برنامج دائم مع الصندوق الاجتماعى لإقامة معارض للأثاث بصفة شهرية على أرض الصندوق بمدينة نصر لإتاحة المزيد من الفرص لصغار الصناع لعرض منتجاتهم وأضاف المحافظ أن المعارض الثلاث التى أقيمت على أرض الصندوق الاجتماعى حققت نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنه تم إقامة عدد من المعارض المماثلة بمحافظات الصعيد فى إطار تشجيع المنتج الدمياطى.
 
اثاث
اثاث

اثاث-دمياط
اثاث دمياط

جانب-من-الاثاث
جانب من الاثاث

جانب-من-الصناعة
جانب من الصناعة

صناع-الأثاث
صناع الأثاث

محمد-رجب
محمد رجب






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة