خطوة جديدة تنتظر زراعة القمح.. البرلمان يتابع مكاسب "حصاد التبريد".. "زراعة النواب" تكشف إشكالية وحيدة ستقابله.. عضو اللجنة يطالب بتكرار التجربة فى زراعة الأرز.. ونائب: سيحقق الاكتفاء الذاتى ويقلل من الاستيراد

الخميس، 26 يناير 2017 12:07 ص
خطوة جديدة تنتظر زراعة القمح.. البرلمان يتابع مكاسب "حصاد التبريد".. "زراعة النواب" تكشف إشكالية وحيدة ستقابله.. عضو اللجنة يطالب بتكرار التجربة فى زراعة الأرز.. ونائب: سيحقق الاكتفاء الذاتى ويقلل من الاستيراد خطوة جديدة تنتظر زراعة القمح
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خطوة جديدة تشهدها مصر فى زراعة القمح، خلال احتفالية حصاد محصول القمح بالتبريد بمنطقة التل الكبير بالاسماعيلية، لأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، حيث أكد نواب البرلمان، ضرورة اتباع هذا النظام أيضا فى زراعة الأرز، مؤكدين ضرورة هذه الخطوة فى تحقيق اكتفاء ذاتى لمصر فى المحاصيل الزراعية.

 

وأكد نواب البرلمان، أن الإشكالية الوحيدة التى ستواجه زراعة القمح بالتبريد هو اقتراب مواسم زراعته فى فصل واحد، موضحين أن البرلمان سيناقش مكاسب هذه التجربة خلال الأيام المقبلة. وقال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، إن زراعة القمح بالتبريد مرتين فى العام ما زالت فى طى التجربة، موضحا أن اللجنة ستتابع مع الحكومة طرق نجاح هذه التجربة، موضحا أنه فى حال نجاحها ستزيد بشكل كبير من إنتاج مصر للقمح خلال هذا العام.

 

وأضاف وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك إشكالية وحيدة فى زراعة القمح بنظام التبريد وهو أنه يتم زراعته فى أوقات متقاربة للغاية، حيث من المقرر أن تبدأ الدفعة الثانية من زراعته خلال نهاية شهر يناير الجارى، لافتا إلى أن الحكومة عرضت خطة زراعة القمح مرتين على اللجنة، ولافتا إلى أن اللجنة تبحث مدى إمكانية استمرار هذا النظام فى الزراعة خلال الفترة المقبلة.

 

وأشار وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، إلى أن زراعة القمح مرتين يعد خطوة مهمة لضمان التقليل من استيراد القمح خلال الفترة المقبلة، وإمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتى منه، وتوسيع رقعة زراعته. وفى السياق ذاته قال النائب محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أن حملة حصد القمح مرتين تضمن تحقيق الاكتفاء الذاتى والتوقف عن استيراده من الخارج، موضحا أن هذا وزير الزراعة عرض خطة زراعة القمح مرتين على البرلمان ولكن كانت بطريقة شفوية، ووعدنا بتحقيق نتائج جيدة خلال الفترة المقبلة.

 

وطالب عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" بضرورة اتباع نفس نظام زراعة القمح مرتين فى العام، فى زراعة الأرز لتحقيق معدل اكتفاء ذاتى منه، موضحا أنه فى حال نجاح هذا الأمر سيمكن أن يقلل كثيرا من حجم الاستيراد وبالتالى يساهم هذا الأمر فى حل الأزمة الاقتصادية الحالية.

 

وأشار عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستبحث خلال الأيام المقبلة نتائج ما حققته وزارة الزراعة فى موسم حصاد القمح بالتبريد، وبحث إمكانية تكرار هذه التجربة فى محاصيل أخرى.

 

بدوره قال النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن هناك أساليب حديثة لابد أن تتبع لضمان تحقيق نتائج جيدة فى زراعة القمح، موضحا أنه فى حال نجاح تجربة زراعة القمح بالتبريد فإنه يمكن تحقيق اكتفاء ذاتى من هذا المحصول وهو ما انتظرته مصر منذ سنين.

 

وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، ضرورة أن تعود الريادة المصرية فى زراعة القمح كما كانت فى العقود السابقة، لافتا إلى أن ضرورة تطوير الأساليب الزراعية فى زراعة المحاصيل لتحقيق أقصى إنتاج ممكن.

 

ويشهد صباح اليوم الخميس 5 وزراء (الرى والتموين والزراعة والتنمية المحلية والبحث العلمى)، ورئيس جهاز الخدمة الوطنية ورئيس الرقابة الإدارية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، احتفالية حصاد محصول القمح بالتبريد بمنطقة التل الكبير بالإسماعيلية، لأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، بعد نجاح التجربة التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خبير وباحث زراعي سابق بالمزرعه التجريبيه للحكومه الفيدراليه الكنديه

مشاكل زراعه القمح بطريقه الارتباع

زراعه القمح في العروه الشتويه بطريقه التبريد او المسماه علميأ بطريقه الارتباعVernalization والتي اخترعها الخبراء الروس هي خطوه هامه علي الاكتفاء الذاتي لمصر من القمح الا أنني اوضح مشاكلها وارجو ان نتمكن من التغلب عليها وهي أولأ تحتاج الاراضي المنزرعه قمحأ مرتان الي تسميد مستمر لان محصول القمح مجهد للارض بعكس المحاصيل البقوليه ويمكن التغلب علي هذه المشكله بأتباع دوره زراعيه مناسبه. المشكله الثانيه هي عند حصاد القمح في شهر يناير لم يكن للسنابل توفر حراره مناسبه لاتمام الجفاف والحصول علي حبوب قمح جافه خاليه من الرطوبه التي لاتتحمل التخزين او سرعه فسادها وتعطنها, اضف الي ذلك أن في أن شهر يناير هناك فرصه كبيره لسقوط أمطار تعيق جفاف السنابل وتعيق عمليه الحصاد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة