مما لا شك فيه أن التفاؤل يجعل الإنسان يتخطى إحباطاته ومحاولات الآخرين التقليل من شأنه، فمن يتمتع بصفة التفاؤل يستطيع الانتصار وهزيمة اليأس والإحباط الذى يتعرض له من الآخرين.
فلابد قبل أن نزرع عمل حرث وتحضير لينتج الزرع، فهل نستطيع مثلا أن نزرع فى أرض غير صالحة للزراعة؟ ومن هنا كان لزاما علينا أن نعد أنفسنا إعدادا جيدا حتى ينمو الأمل لدينا، ومن الأشياء التى بنبغى على الواحد منا أن يستشعر الأمل بداخله، وهو لا يستطيع فعل ذلك مادام لا يقدر نفسه وقدراته، وأذكرك دوما بأنه إذا سماؤك يوما حجبتها عنك الغيوم، فاغمض جفونك ستبصر حتما خلف الغيوم النجوم، والأرض إذا ما اكتست بالثلوج، فأغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج، واعلم أنه على الرغم من وجود الشر فى حياتنا، فهناك الخير، ورغم وجود المشاكل فهناك الحل، ورغم وجود الفشل فهناك النجاح، ورغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل.
تذكر دوما أنك قادر وستكون أفضل.. استفد من تجاربك، وعد دوما إلى نجاحك السابق إذا راودك الفشل، ولا تغضب من الظروف المحيطة بك، بل حاول أن تستغلها لصالحك، فقديما قالوا "كما تفكرون.. تكونون".
عدد الردود 0
بواسطة:
سلامه رجب
حقيقة.
فعلا..الفكرة تتحكم في مصير أمة بأكملها...جزاك الله خيرا.