وقعت الجماهير المصرية فى حيرة الحسابات النظرية والفلكية قبل مواجهة الفراعنة للمنتخب الغانى، ما بين التفكير فى تحقيق التعادل مع البلاك ستارز والتأهل لملاقاة الكونغو، وبين شعور آخر من اللعب على التعادل فيخسر المنتخب الموقعة ويفوز المنتخب المالى على أوغندا ويودع الفراعنة منافسات الكان، أو اللعب على الفوز ويتأهل المنتخب لملاقاة المغرب.
كل هذه السيناريوهات كانت تتصدر تفكير الجماهير قبل الانتصار الذى تحقق على المنتخب الغانى، بهدف نظيف سجله محمد صلاح، ليتأهل المنتخب الوطنى لملاقاة المغرب، يوم الأحد المقبل، فى دور الـ8 ببطولة أمم أفريقيا المقامة فى الجابون، وهو سيناريو مقارب لما حدث فى 2010 عندما توج المنتخب باللقب السابع وقتها.
منتخب مصر فى 2010 كان فى المجموعة الثالثة التى ضمت إلى جانبه نيجيريا وبنين وموزمبيق وقبل الجولة الختامية من منافسات المجموعة كان الفراعنة على الصدارة بالفوز على نيجيريا وموزمبيق، وبدأت حسابات مواجهة دور الـ8، ففى حالة الصعود كأول مجموعة سنلاقى الكاميرون ثم الفائز من الجزائر وكوت ديفوار.
أما فى حالة الصعود كثانى المجموعة فى 2010 كنا سنلاقى المنتخب الزامبى ونتفادى المواجهات القوية من الجانب النظرى وقتها اختار الفراعنة الصعود كمتصدر بعد الفوز على بنين ليهزم الكاميرون، ثم الجزائر ثم غانا ليتوج منتخبنا باللقب السابع على مر تاريخه.
وفى مشوار الحلم نحو اللقب الثامن اختار المنتخب الوطنى صدارة المجموعة الرابعة بالتغلب على البلاك ستارز لنلاقى المنتخب المغربى فى دور ربع النهائى، فهل يكرر المنتخب سيناريو 2010؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة