قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إن شابة فرنسية نجحت فى الهروب من تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، وتمكنت من العودة إلى بلادها، على الرغم من توبتها إلا أنه لم تتعدى أيام إلا وعادت مرة أخرى إلى سوريا، والإنضمام إلى صفوف تنظيم القاعدة.
وأوضح تقرير فرنسى خاص بملف الإرهاب، أن الشابة تدعى سنية بلياتى، وكانت تتولى منصب إحدى أهم المتحدثات عن تجربتها الإرهابية فى سوريا، والتى أعلنت توبتها نجحت فى مغادرة فرنسا مرة أخرى للتوجه إلى سوريا عبر تركيا، واللحاق بالقاعدة ممثلة فى جبهة فتح الشام، (النصرة سابقا).
وأشارت الصحيفة، أن الشابة التائبة والهاربة من داعش، التى عادت إلى سوريا، كانت ممنوعة من السفر أو مغادرة التراب الوطنى، وكان من المقرر محاكمتها بتهمة انخراطها فى صفوف التنظيم فى 2015، وفى هذه المرة تحايلت على القانون وسافرت بجواز سفر مزور خاص بفتاة أخرى.
وكانت الشابة الفرنسية، التحقت بتنظيم داعش، فى بداية 2015، بعد تحول سريع فى حياتها الاجتماعية، وبعد شهرين من "التزامها الدينى" الجديد، غادرت الشابة فجأة مدينة سانت ايتيان، للحاق بفرنسى مقاتل فى صفوف داعش تعرفت عليه بواسطة شبكات التواصل الاجتماعى قصد الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة