قال المطران آرماش نالبنديان، مطران الأرمن الأرثوذكس لإبرشية دمشق وتوابعها، إن سوريا مثل باقة الورد متنوعة الزهور والألوان والأرمن جزء لا يتجزأ من الهوية السورية، مشددًا على أن كافة السوريين يشتركون مع بعضهم البعض بشكل يومى سواء فى الحياة العملية أو على المستوى الحكومة من حوارات ونقاشات وندوات، وتابع: "سوريا أصبحت للأرمن موطن للحياة الجديدة والبداية الجديدة".
وأضاف "نالبنديان"، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية "ON live"، أن الأرمن لا يعتبرون أنفسهم غرباء عن الدولة السورية، موضحًا أن وجود الأرمن فى الشام يمتد إلى ما قبل 500 سنة من المذبحة التى ارتكبها الأتراك فى عام 1915، وعليه فجذورنا موجودة بسوريا، وتابع: "أقدم كنيسة أرمنية موجودة فى سوريا ترجع إلى عام 980 ميلادية أى قبل ألف عام كان هناك وجود أرمنى بسوريا".
وشدد المطران الأرمنى، على أن الأرمن تأثروا من الحرب تمامًا كما تأثر السنة والشيعة وغيرهم من النسيج السورى، وتابع: "يوجد لدينا أرمن شهداء ومهجرين من مختلف البلدان السورية سواء حلب أو الرقة أو دير الزور وحمص".